الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد فضل الله: خصخصة الأندية الشعبية مرفوضة وأشجع الاستثمار في الرياضة

صدى البلد

رفض الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي فكرة خصخصة الأندية المصرية مؤيدا فى الوقت ذاته بتقديم كل الدعم للاستثمار فى المجال الرياضي وانشاء أندية جديدة.

كان رجل الأعمال نجيب ساويرس طرح مقترحا وقال : لابد من خصخصة الأندية المصرية ومحدش يفهم انى عايز اشترى نادى معين الافضل للرياضة المصرية أن تصبح ملكا للشعب لدينا حالة من الفوضى فى الرياضة ولا توجد مساءلة أو محاسبة.

قال الدكتور محمد فضل الله فى تصريحات خاصة لصدى البلد: مصطلح الخصخصة بات قديما ولا يمكن تطبيقه فى الأندية الشعبية ذات قاعدة جماهيرية.

أضاف : الجماهير المصرية ليس لديها ثقافة تقبل شراء أى رجل اعمال أجنبي لنادى مثل الأهلى أو الزمالك لذلك يجب ترك الأندية الشعبية دون إخضاعها لأى خصخصة.

تابع : الأفضل استعانة الأندية المصرية بشركات عالمية متخصصة فى علم الإدارة من أجل إدارة شؤون النادى على ألا يتم بيع أصول النادى.

استطرد : الأندية الأوروبية الشهيرة على غرار ليفربول الإنجليزي يديرها شركات عالمية متخصصة في علم الإدارة لذلك هى ناجحة فى كافة المجالات الرياضية والتسويقية وعلى مستوى الصفقات والمردود المالي.

أكمل : أؤيد فكرة الاستثمار فى أندية الشركات مثل انبي وبتروجيت وغزل المحلة والمصرية للاتصالات وغيرها من أجل النهوض بقطاع الرياضة.

أتم : يتعين على القائمين على الرياضة فى مصر منح الفرصة للمستثمرين من أجل إنشاء أندية جديدة فى مصر على غرار ما حدث فى وادى دجلة وتقديم كافة التسهيلات أمامهم من أجل ظهور أندية جديدة تساهم فى خلق فرص عمل جديدة وتعمل على زيادة حدة المنافسة.

وقال أيضا : إفراز لاعبين على مستوى عالى يأتي من أمرين إما دورى قوى أو زيادة أعداد المحترفين بالخارج ولنا فى منتخب السنغال عبرة حيث واجه منتخب مصر الوطنى أسود التيرانجا فى نهائى أمم إفريقيا وتصفيات المونديال فى ظل وجود كتيبة من المحترفين من اللاعبين فى السنغال فى أفضل دوريات العالم.

أشار الى ان الدورى المصرى لا يشجع على خلق منافسة بين الأندية وقال : الأهلي بيلاعب نفسه والزمالك بيلاعب نفسه ولا يوجد أى نوع من المنافسة لذلك المردود يعود على المنتخبات الوطنية.

لفت إلى أن الدورى السعودى من الدوريات القوية نظرا لوجود احتكاك قوى بمختلف المدارس الأوروبية واستقدام صفقات من اللاعبين الأجانب التى ساهمت فى زيادة الندية والمنافسة بين الفرق فى الدورى السعودى.