الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد| صور سرية لـ لحظة وصول معتقلي القاعدة لـ سجن جوانتانامو

صور معتقلين في سجن
صور معتقلين في سجن جوانتنامو

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أمس الاحد، مجموعة من الصور الأصلية السرية لأول السجناء الذين تم إحضارهم من أفغانستان إلى سجن جوانتانامو في كوبا.

وأظهرت الصور، التي نشرتها الصحيفة الأمريكية لأول مرة، مجموعة من الرجال وهم مقيدون بالأصفاد ومعصوبو الأعين عند وصولهم إلى السجن المثير للجدل في عام 2002.

فعلى مدى عشرين عاما، سيطر الجيش الأمريكي بشدة على ما يمكن للعالم أن يراه أو يسمعه حول المعتقلين في سجن جوانتانامو، حيث لا توجد صور لسجناء يصارعون الحراس ولا يوجد توثيق لطريقة التعامل مع المضربين عن الطعام عبر تقييدهم وإطعامهم قسراً.

وفي عام 2011، نشر موقع "ويكيليكس" WikiLeaks صورًا سرية لبعض السجناء من ملفات استخباراتية مسربة، وقدم المحامون بعض صور موكليهم التي التقطتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر. لكن تم نشر القليل من الصور الفاضحة الأخرى للسجناء منذ أن بدأوا في الوصول إلى غوانتانامو بعد أشهر فقط من هجمات 11 سبتمبر 2001، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

والآن وباستخدام قانون حرية المعلومات، حصلت الصحيفة من الأرشيف الوطني على صور أصلية لأول السجناء الذين تم إحضارهم من أفغانستان إلى سجن جوانتانامو في كوبا.

والتقطت هذه الصور من قبل المصورين العسكريين لنقلها لكبار القادة العسكريين وعلى رأسهم دونالد رامسفيلد لاظهار عملية الاعتقال والاستجواب في مراحلها الأولى.

وبدأت عملية التعتيم ومنع تسريب الصور من أول يوم وصل فيه المعتقلون إلى المعسكر، وفي البداية منع الجيش مصورين إخباريين، من "سي إن إن" CNN و"ميامي هيرالد" Miami Herald، من التقاط صور للحظة وصول السجناء واضطروا إلى ترك كاميراتهم وراءهم.

وبدلاً من ذلك وبعد حوالي أسبوع، وزعت وزارة الدفاع صورة لأول 20 سجينًا وهم جاثين على ركبهم في معسكر X-Ray، وهو معسكر مؤقت للسجن حيث تم احتجاز الأسرى فيه في الأشهر الأولى من العملية. وتم التقاط الصور التاريخية من قبل مصور تابع للبحرية وكانت مخصصة في البداية لعيون قادة البنتاغون فقط.

وتُلزم اتفاقيات جنيف الدول التي تحتجز أسرى حرب بحمايتهم من "فضول الرأي العام". لكن الصورة التي نشرت لأول عشرين سجينا عززت أيضًا رسالة البنتاجون التي مفادها أن الرجال والشبان الذين تم إحضارهم إلى جوانتانامو وهم حوالي 780 جميعهم كانوا "أسوأ الأسوأ" ولذلك هم هناك.

وبمرور الوقت، أظهرت السجلات أن ذلك لم يكن صحيحًا، وفقا للتقرير، حيث تم توجيه التهم إلى 18 محتجزا فقط، 5 معتقلين منهم فقط أدينوا من قبل محكمة عسكرية. ولا يزال عشرة محتجزين قيد المحاكمة، بمن فيهم الرجال المتهمون بهجمات 11 سبتمبر.

لم يبق في السجن سوى 35 رجلاً ، منهم 10 ينتظرون بدء المحاكمات. وتم منع الرئيس باراك أوباما من إغلاق معتقل جوانتانامو ، لكن الإدارات الأخيرة خفضت ببطء عدد الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين.

وأفادت ديلي ميل في عام 2021 أنه من بين سجناء جوانتانامو الباقين، 17 معتقل من القيادات الكبيرة والتي وربما لن يتم إطلاق سراحهم أبدا. لكن "المحتجزين الذين لا يشكلون خطرا كبيرا قد تم بالفعل، من الناحية النظرية، إخلاء سبيل تسعة منهم رسميا باعتبارهم آمنين.

1
1
2
2
3
3
4
4
5
5
6
6
7
7
8
8
9
9
10
10