EN 
عادت أزمة ارتداء السيدات المسلمات زي السباحة الكامل للجسم “البوركيني” لتثير الجدل من جديد، إذ طعنت مدينة “غرونويل” الفرنسية المحكمة الإدارية العليا في قانون يسمح للسيدات بنزول المياه بهذا الزي.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، طالبت مدينة “غرونوبل” بارتداء النساء زي السباحة “البوركيني” الكامل للجسم في حمامات السباحة العامة.
وأثار قرار غرينوبل معركة قانونية مع الحكومة، إذ ترتدي النساء المسلمات البوركيني بنسبة كبيرة، كوسيلة للحفاظ على الحياء والتمسك بعقيدتهن.
لكن التعبير الديني في الحياة العامة في فرنسا يكون مثيرًا للانقسام والجدل.
قبل قضية الثلاثاء ، وصف وزير الداخلية جيرالد دارمانين سياسة ملابس السباحة لمجلس مدينة غرونوبل بأنها استفزاز غير مقبول يتعارض مع القيم العلمانية الفرنسية.
وفي الشهر الماضي ، علقت محكمة محلية في غرونوبل السياسة على أساس أنها تقوض مبدأ الحياد في الخدمات العامة.
كما تمت الدعوة إلى حظر البوركيني في حمامات السباحة التي تديرها الدولة لأسباب تتعلق بالنظافة، وعادة ما يُجبر الرجال على ارتداء ملابس السباحة الضيقة - وهي قاعدة أخرى قررت غرونوبل إلغاءها.
كما سمح مجلس المدينة للرجال بارتداء شورت برمودا، وهو أمر غير مسموح به عادة.
أما عن تسمية البوركيني، فهو منشق من الكلمتين “برقع” الذي يغطي الجسم، و"بكيني"، ويتم تسويق البوركيني للنساء المسلمات كوسيلة للسباحة في الأماكن العامة مع الالتزام بالشكل المحتشم.
