استشاري علاقات أسرية: الأسرة والمدرسة هما المسئولين عن عنف الأبناء

أكدت الدكتورة عزة زيان، استشاري العلاقات الاجتماعية والأسرية، أن العنف بين الأطفال ظاهرة يجب مناقشتها بشكل مستمر وعدم السكوت عنها، موضحة أن العنف هو الإيذاء بمختلف الأشكال والأنواع، فهناك عنف جسدي وعنف كلامي وعنف تخريبي.

 وقالت "زيان" خلال لقائها مع برنامج صباح الخير يا مصر على فضائية الأولى المصرية: "أعرف منين إن عندي طفل عنيف؟ .. بيبقى مش مبسوط أو سعيد، وطول الوقت مكتئب وصعب إرضائه، حتى لما ندلعه ونلاعبه يرفض ده بعنف، وممكن يدفع أمه وأبوه وأخوته". 

وأضافت استشاري العلاقات الاجتماعية والأسرية، أن هناك أسباب كثيرة لعنف الأطفال منها الأب والأم، وأيضا المدرسة، فالطفل يكتسب سلوكه منهما بالدرجة الأولى، معقبة: "لما الطفل يشوف أبوه وأمه بيضربوا بعض، بيكتسب سلوكا عنفيا، ويترسخ في  ذهن الطفل أن العنف شيء عادي، وبالتالي بيصدر هذه التصرفات لإخوته وفي المدرسة، ولما يكبر  يصدره لزوجته". 

وتابعت "زيان" ، أن هناك أيضا ما يقدم للطفل وقد يكون مسؤولا عن حالة العنف لديه، ومن حق الطفل أن يجد ما يسمع له، معقبة: "لأن ده لو محصلش الطفل سيصاب بالإحباط من أبيه وأمه، فلما يجي يحكي عن مشكلاته ميلاقيش اهتمام من الأب والأم، وبالتالي يكتسب سلوكا عنفيا أيضاً".