EN 
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، إن القوات المسلحة تتطلع إلى تسليم عبء إدارة البلاد إلى حكومة وطنية منتخبة.
وحسب "سكاي نيوز"، قال البرهان إن "الطريق الوحيد لاستقرار السودان إما بالتوافق الوطني الشامل وإما بالذهاب إلى الانتخابات وليس بالدعوات إلى التظاهر والتخريب".
وأكد البرهان "لا اعتراض على ممارسة الحق في التعبير من خلال التظاهر السلمي الذي يراعي المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة".
وشدد البرهان على عدم "التهاون في تحقيق أمن واستقرار السودان.. ونتطلع لليوم الذي نرى فيه حكومة وطنية منتخبة".
وتأتي تصريحات البرهان قبل يوم من تظاهرات واسعة مرتقبة في السودان.
وفي الوقت نفسه، أكد المبعوث الأممي للسودان فولكر بيرتيس أن التوافق بين الفرقاء في البلاد بلغ 80% على العديد من القضايا السياسية.
وقال المبعوث في مقابلة مع العربية/الحدث اليوم الأربعاء: "نحن لسنا طرفا في محادثات المجلس المركزي للحرية والتغيير والمكون العسكري لكنها وصلت لاتفاق بنحو 80%".
كما أوضح أن نقطة الخلاف الرئيسية بين الجانبين تتمحور حول مستويات السيادة ومن الذي يمثلها ومسألة بقاء العسكر في مؤسسات الحكم بالدولة.
إلى ذلك، واستدعدت الخارجية السودانية المبعوث الأممي بالبلاد على خلفية بيان يحذر من تعامل عنيف من السلطات مع احتجاجات مرتقبة غدا الخميس.
وقالت الخارجية إن تحذير البعثة من العنف تجاه المحتجين غدا يعد مساسا بالسيادة الوطنية وتؤكد احترام الحق في التعبير.
كان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان قد قرر الشهر الماضي رفع حالة الطورائ العمومية في البلاد.
وأوصى مجلس الأمن والدفاع السوداني خلال اجتماع عقده، برفع جزئي لحالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ 25 أكتوبر الماضي، وإطلاق سراح جميع المعتقلين بموجب هذه الحالة.
