الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف لصدى البلد: مساجدنا منارات إشعاع ثقافي وتربوي بعد 30 يونيو

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

خاضت وزارة الأوقاف عقب ثورة 30 يونيومعركة ضارية حامية الوطيس ضد جماعات التشدد والتطرف لانتزاع المساجد والزوايا من قبضتهم بعد  بث سمومها في فكر المواطن المصري والسيطرة على عقول الناشئة، ولا سيما الزوايا المنتشرة أسفل المنازل التي كانت بمثابة القنابل الموقوتة، ومنذ ذلك الحين قطعت وزارة الأوقاف بفضل قائدها د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ومنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية،  شوطا كبيرا في محاربة التطرف والتشدد داخل المساجد، والنتيجة الحاليةما نشهده من طفرة كبيرة فى المجال الدعوى والاجتماعى، وأصبحت المساجد والزوايا منارة لنشر الوسطية والاعتدال وتصحيح المفاهيم ، وأصبح دور المساجد فاعل وحقيقي داخل المجتمع المصري 

.

ثورة 30 يونيو

ولم تغفل وزارة الأوقاف التكليفات الرئاسية سواء بتجديد الخطاب الدينى أو الاهتمام بالدعاة والأئمة، واستثمار أموال الوقف والحفاظ عليها إلى جانب بناء مساجد جديدة وإعادة إعمار وإحلال وتجديد وترميم وتطوير المئات من المساجد القديمة، وحسن رعاية المساجد الأثرية ومساجد آل البيت، كما سيطرت الوزارة على المساجد ومنع عناصر الجماعات المتطرفة من صعود المنابر.

 

كما أنها نجحت فى السيطرة على المساجد والزوايا التى كانت تستغلها تلك الجماعات، فى بث الفتنة والأكاذيب فى المجتمع وتشكيك العامة فى المؤسسات الوطنية، كما واجهت الإرهاب، والجماعات المتطرفة إلكترونيا ومن خلال مواقع التواصل والصفحات المتخصصة إذ أنشأت 21 صفحة إلكترونية على الشبكة العنكوبتية لمواجهة التطرف والتشدد الذي يبث عبر صفحات المتطرفين .

 

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لـ " صدى البلد"  إن 30 يونيه كانت نقطة تحول هام في التاريخ المصري، ففي مجال الدعوة استطعنا استعادة المساجد من مخطتفيها وأعدنا لها دورها الحقيقي، وحققنا في عمارة المساجد في عهد الرئيس السيسي نقلة غير مسبوقة كمًّا وكيفًا يشهد بها التاريخ ، مؤكدًا أن مساجدنا أضحت منارات إشعاع فكري وثقافي وتربوي، وأن البرنامج الصيفي للطفل خير شاهد، فقد أسعدنا إقبال الناس على بيوت الله (عز وجل) وعلى مقارئ القرآن الكريم ودروس العلم بها، كما أسعدنا أيَّما سعادة هذا الإقبال الكثيف المتميز على حلقات البرنامج الصيفي للطفل، وعلى الندوات الثقافية واللقاءات المفتوحة مع الشباب، مما يزيدنا إصرارًا وسعيًا على التوسع في جميع أنشطتنا الدعوية والتثقيفية، بما يجعل من المساجد منارات دعوية وفكرية وثقافية، لتؤدي دورها الروحي والأخلاقي والقيمي والتربوي، مسهمة بكل قوة في ترسيخ منظومة القيم الأخلاقية والإنسانية.

 

كما أكد وزير الأوقاف أن المسجد أصبح بيتًا ومحضنا للجميع بلا تصنيف ولا إقصاء، وأن وزارة الأوقاف اتخذت من السماحة وفقه العيش المشترك مسلكًا وخطا واضحا .  

واختتم: حال أطفالنا في ذهابهم الآن للمساجد شيء يسعد القلب ، و أن احتضان مزيد من الشباب وتحصينهم بالفكر الوسطي هدفنا الرئيس، ونعمل على ترسيخ  الفضائل والقيم ومكارم الأخلاق في المجتمع، وننطلق بقوة نحو العالمية.