الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سر اعتزال وداد حمدي وعودتها للفن بعد الطلاق.. وماذا قالت لقاتلها قبل رحيلها

وداد حمدي
وداد حمدي

تحل اليوم، السبت 3 يوليو، ذكرى ميلاد الفنانة وداد حمدي، التى ولدت بمحافظة كفر الشيخ بمثل هذا اليوم عام 1924، ورحلت عن عالمنا في مثل 26 مارس عام 1994، وقدمت كثيرًا من الأعمال الفنية ولكن عاشت حياة صعبة، خاصة أن نهايتها كانت مأساوية، حيث قتلت على يد ريجيسير.

زيجات وداد حمدي 

تزوجت وداد حمدي ثلاث زيجات؛ الأولى من الموسيقار محمد الطوخي والد الفنانة إيمان الطوخي ولم تستمر معه طويلًا لتتزوج من الموسيقار محمد الموجي.

حقيقة زواج وداد حمدي من صلاح قابيل

لو بحثت على الإنترنت عن الفنان صلاح قابيل ستجد أنه تزوج من الفنانة القديرة وداد حمدي، وستجد لهذه القصة روايات كثيرة، إلا أن عمرو صلاح قابيل، أكد أن هذه الشائعة حاصرته منذ فترة طويلة وكثيرًا ما نفاها.

وأكد عمرو، في تصريحات صحفية، أنه فوجئ بانتشار هذه الشائعة منذ وفاة الفنانة وداد حمدي، مشيرًا إلى أنه في يوم مقتلها عام 1994 وبعد وفاة والده بعامين كان متواجدًا في النادي ولاحظ نظرات المحيطين به وتعجبهم من وجوده في النادي بينما تنتشر أخبار مقتل الفنانة وداد حمدي، ظنًا بأنه ابنها من الفنان صلاح قابيل.

سر اعتزال وداد حمدي 

حياة وداد حمدي مليئة بالأحداث المثيرة فقد تزوجت ثلاث مرات، الأولى من الموسيقار محمد الموجي ثم تزوجت من محمد الطوخي ولكن هذه الزيجة لم تستمر طويلًا رغم أن وداد حمدي اعتزلت الفن بشكل مؤقت من أجله ولكن بعد الطلاق نجحت في العودة إلى فنها. 

وفاة وداد حمدي 

رحلت وداد حمدي، على يد الريجيسير "غالي باسليوس" الذي توجّه إليها مدعيًا أن هناك دورًا مناسبًا ينتظرها، فصعد القاتل إلى شقتها حيث تقيم بمفردها، وبعد أن استقبلته في الصالون استأذن للدخول إلى الحمام، فترجته أن ينتظر لحظة كي تتمكن من تجهيزه له.

قام القاتل بتتبع وداد حمدي، في صمت وهو يرتدي قفاز اليدين ففهمت ما ينتوي فعله، وعرضت عليه أموالها مقابل أن يتركها دون أذى، ولكنه لم يذعن لرغبتها، وأطبق عليها وطعنها بالسكين في ظهرها وذبحها في رقبتها.

ولم يجد القاتل سوى مئات معدودة من الجنيهات ومجوهرات "فالصو" كانت تستخدمها في أعمالها الفنية، وأكدت تحقيقات النيابة أنهم وجدوا خصلة شعر من رأس القتيلة في يد المجرم أثناء مقاومتها له، وهو ما ساعد في القبض عليه بعد 48 ساعة فقط من العثور على جثتها، وتم تنفيذ حكم الإعدام فيه بعد وفاتها بعامين.