يعد القطن المصري من أجود أصناف الذهب الأبيض عالميا ومن أهم المحاصيل الزراعية الصيفية التى تخدم الاقتصاد القومي، ويعتمد عليه آلاف المزارعين لمساعدتهم في المتطلبات المعيشية، وذلك في ظل خطة الدولة للنهوض بصناعة الغزل والنسيج وإعادةالقطنالمصري إلى سابق عهده.
نتوقع نجاح موسم زراعة القطن
وفى هذا الصدد، يقولالدكتور هشام مسعد، مدير معهد القطن التابع لوزارة الزراعة، إنه من المتوقع نجاح الموسم الحالى من زراعة القطن، وذلك بسبب تحقيق هامش ربح جيد للمزارعين خلال الموسم الماضي، حيث وصل سعد القنطار إلى 6 آلاف جنيه.
وأضاف "مسعد"، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أنه تم إحلال وتجديد جميع أصناف القطن منذ عام 2015، موضحا أن مقومات النجاح متواجدة فى مصر، حيث إن لدينا بنية تحتية، ومزارع جيد، وأصناف قطن جيدة.
وأوضح مدير معهد القطن بوزارة الزراعة أنه يتم البدء فى زراعة محصول القطن من أواخر أبريل وأوائل شهر مايو، ويتم الحصاد فى شهر أكتوبر، ويقوم المعهد بتوفير البذور وتقاوى جيدة للمزارعين.
تطوير قطاع الغزل والنسيج
وأكد الدكتور هشام مسعد أن تطوير قطاع الغزل والنسيج ورفع قدراته التنافسية مع إعادة هيكلة الشركات وتطوير المحالج، إلى جانب تحديث البنية التحتية للمصانع، ينعكس إيجابيا على منظومة القطن ويعود بالإيجاب بصورة أساسية على مزارعى القطن.
وأوضح مدير معهد القطن أن أكثر مشكلة تجعل المزارعين يعزفون عن زراعة القطن هو منظومة التسويق والتى تم حلها هذا العام، لافتا إلى أن وزارة الزراعة تدعم منظومة زراعة القطن، إذ نصدر 80% من القطن الخام ونصنع 20% فقط.
زيادة المساحات المزروعة من القطن هذا العام
وتوقع زيادة المساحات المزروعة من القطن هذا العام لتصل إلى 340 ألف فدان، وذلك بعد الميزات التى قدمتها الحكومة المصرية لمزارعى القطن.
جدير بالذكر أن المساحة المنزرعةبمحصول القطنهذا العام بلغتحوالى 333 ألف فدان تقريباً وهى بزيادة تصل إلى 40% عن العام الماضى، حيث تصل الزيادة إلى نحو أكثر من 96 ألف فدان ويمثل منها الصنف (سوبر جيزة 94) أكثر الأصناف المصرية تصديرا.