الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مأساة بالكويت.. أم مدمنة تقتل طفلها بمساعدة ابنها الأكبر وتشرد بقية أنجالها

الكويت
الكويت

اعترفت أم في الكويت بقتل طفلها الصغير البالغ من العمر 7 سنوات في منطقة غرب عبدالله المبارك خلال استجوابها من قبل إدارة البحث والتحري في محافظة الأحمدي بالكويت، وذكرت أنها خططت لجريمتها وقررت التخلص من ابنها قبل ارتكاب فعلها الشنيع بـ 4 أيام.

وأكد مسؤولون أمنيون في الكويت أن المواطنة اعترفت كذلك أنها أدمنت تناول جميع المواد المخدرة منذ 10 سنوات، وأنها تعيش حياة بلا هدف وبلا قيمة وكلها مشاكل ومنغصات بسبب إدمان المواد المخدرة، وعدم وجود عمل لها، وأنها تزوجت عدة مرات وأنجبت أطفالها الأربعة من 3 رجال مختلفين. وفقا لصحيفة القبس الكويتية.

وأوضحوا أن المتهمة ذكرت في اعترافاتها أيضاً، أنها تعاني من أجل جمع المال، وليس لديها دخل مادي ثابت تنفق منه على نفسها وعلى أطفالها وعلى المواد المخدرة، ولا تستطيع تلبية احتياجاتهم، وكانت تريد التخلص منهم، خصوصا وأن آباءهم لا ينفقون عليهم. ولاتزال التحقيقات جارية في القضية.

وكانت مصادر أمنية كويتية قد كشفت أن رجال إدارة البحث والتحري في محافظة الأحمدي توجهوا، أمس الأحد، إلى السجن للتحقيق مع والدة طفل مقتول "7 سنوات" في منطقة غرب عبدالله المبارك، مسجونة منذ 4 أشهر حيث تدور الشبهات حول قيامها وبمعاونة ابنها الأكبر البالغ 19 عاما بقتل الطفل المجني عليه قبل دخولها السجن.

وفي وقت سابق، اعترفت الأم أمام المباحث أنها قتلت ابنها في شهر فبراير الماضي وتركت جثته داخل السكن 5 أيام.

وبحسب المعلومات، فقد لجأت الأم إلى مجموعة من عمال النظافة أخبرتهم بأن لديها جثة كلب نافق وكانت الجثة ملفوفة ومغطاة بأكياس، وأخذ العمال الجثة وألقوها في أحد مرادم النفايات غرب عبدالله المبارك.

وبحسب صحيفة القبس الكويتية، تلقت غرفة عمليات وزارة الداخلية بلاغاً قبل نحو 10 أيام من مواطنة أفادت خلاله بعثورها على 3 أطفال أعمارهم 3 و5 و6 سنوات في الشارع بمنطقة غرب عبدالله المبارك وهم في حالة هيستيرية حيث قامت باصطحابهم إلى منزلها في انتظار وصول رجال الأمن لتسليمهم.

وأضافت الصحيفة، أن الأطفال الثلاثة أفادوا في أقوالهم أن شقيقهم الأكبر طردهم من منزل أبيهم المتوفي، وأن والدتهم في السجن، وأن لديهم شقيق رابع مفقود يبلغ 7 سنوات لا يعلمون مكانه منذ فترة.

وأوضحت الصحيفة، أن رجال الأمن وبعد تسلمهم الأطفال الثلاثة تبين أن أحدهم يعاني من إعاقة حيث جرى مخاطبة الأم وهى داخل السجن بما جرى، فطلبت انضمام الطفل المعاق إليها، فيما جرى تسليم الطفلين الآخرين إلى إدراة الرعاية بوزارة الشؤون الاجتماعية كحل مؤقت حينها.

وأشارت إلى أن رجال المباحث اخضعوا الابن الأكبر لعملية تحقيق مكثفة طيلة الأيام الماضية لكشف لغز اختفاء شقيقه فتوصلوا إلى أنه قتل، وجرى دفنه في نطاق منطقة منزل الأسرة، وأن الشبهات تدور حول قيام الأم وابنها الأكبر بتنفيذ جريمة القتل البشعة، ومن ثم دفن الضحية، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من ملابسات القضية.

وأوضحت الصحيفة أن الشبهات تدور حول ارتكاب الأم لجريمة قتل صغيرها قبل دخولها السجن على ذمة قضية.