الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر والسعودية وتركيا تعتزم الانضمام لبريكس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت رئيسة المنتدى الدولي لدول مجموعة "بريكس"، بورنيما أناند، أن مصر والمملكة العربية السعودية وتركيا قد ينضموا قريبًا إلى المجموعة، مشيرةً إلى أن جميع ممثلي الدول النواة للتجمع يبدون اهتمامًا بتوسيع المنظمة.

وأضافت أناند في حديث مع صحيفة "إزفيستيا" الروسية أن انضمام مصر والسعودية وتركيا، سيجري بسرعة كذلك لأنه تم إطلاق هذه العملية فعلا. وذكرت أن الانضمام قد لا يتم في وقت واحد.

وبحسب قناة "روسيا اليوم"، قالت أناند إن الصين وروسيا والهند ناقشت هذا الموضوع، خلال قمة قادة مجموعة "بريكس" الرابعة عشرة، التي عقدت بشكل افتراضي في الفترة من 23 إلى 24 يونيو الماضي.

وتابعت: "لقد أبدت كل هذه الدول اهتمامها بالانضمام وتستعد لتقديم طلب العضوية. وأعتقد أن هذه خطوة جيدة، نظرا لأنه يتم دائما النظر بشكل إيجابي إلى مثل هذا التوسع، ومن الواضح أنه سيزيد من تأثير بريكس في كل العالم".

وفي وقت سابق، أفاد لي كيكسين، رئيس إدارة الشؤون الاقتصادية الدولية بوزارة الخارجية الصينية، بأن عدة دول "تطرق أبواب" المنظمة ومن بينها مصر وإندونيسيا وتركيا والسعودية والأرجنتين.

ووفق وكالة "سبوتنيك" الروسية، فقد اقترحت الصين بدء عملية توسيع مجموعة "بريكس"، حيث انضم إلى مشاورات "بريكس بلس" ممثلون عن الأرجنتين ومصر وإندونيسيا وكازاخستان ونيجيريا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والسنغال وتايلاند، وهي الدول التي تعتبر أعضاء محتملين في "بريكس".

وفي وقت سابق، ترأس عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانج يي جلسة حوار عبر تقنية الفيديو بين وزراء خارجية دول بريكس واقتصادات السوق الناشئة والدول النامية، ولفت وانغ إلى أن الحوار له أهمية كبيرة في تعزيز التعاون بين دول بريكس واقتصادات السوق الناشئة والدول النامية الأخرى، وفقا لوكالة "شنخوا".

وأكد وانج أهمية التمسك بالتعددية الحقيقية وأساسها هو التمسك بالمشاورات المكثفة والمساهمة المشتركة والمنافع المشتركة وتدعيم الانفتاح والشمول ومعارضة الانغلاق والإقصاء، ودعا إلى التمسك بقوة بالنظام الدولي وفي القلب منه الأمم المتحدة، ومعارضة تشكيل "تكتلات صغيرة" وإجبار البلدان الأخرى على اختيار طرف معين.

وأضاف أن الصين تعتزم زيادة الاستثمار في التعاون في مجال التنمية والعمل مع الدول الأخرى للمضي قدما في تطبيق مبادرة التنمية العالمية وجعل إنجازات التنمية تعود بالنفع على عدد أكبر من الدول النامية.