EN 
لقي طفل في السابعة من عمره وشقيقته الكبرى مصرعهما خلال حضورهما عرض للألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني لفرنسا في بلدة شوليه الغربية، بعدما انفجر صاروخ عن طريق الخطأ وسط الناس.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، وصف رئيس البلدية جيل بوردوليكس، حالة الرعب التي حدثت إذ دفع الانفجار المتفرجين إلى الفرار في حالة من الذعر وترك كل شئ مشتعلا.
ولقي الصبي مصرعه على الفور فيما توفيت أخته البالغة من العمر 24 عامًا في وقت لاحق بنوبة قلبية ، وفقًا لتقارير فرنسية. وأصيب سبعة آخرون.
فيما أصيب والداهم بالصدمة عن خسارة ابنيهما في وقت واحد بسبب احتفال، وأصيب رجل رجل ذو صلة قرابة بالعائلة المنكوبة بحروق خطيرة، وفتح المدعون المحليون تحقيقا في الجريمة بوصفها قتل عمد.
وكانت قد أقامت مدينة “شوليه” أول عرض للألعاب النارية في يوم الباستيل بعد توقف استمر لمدة ثلاث سنوات بسبب جائحة كوفيد -19، ووقع الانفجار بعد وقت قصير من الساعة التاسعة مساءا بتوقيت جرنتش مساء الخميس ، بالقرب من منصة إطلاق الألعاب النارية.
وقال أحد الشهود عن الحادث: “لقد بدأ الأمر كعرض ألعاب نارية جميل، ثم فجأة انطلق صاروخ نحونا، وانفجر وسط الحضور، لم نرى شيئا بعدها لكن سمعنا صوت ركض وصراخ لا يتوقف، ونهض الجميع وبدأوا في إطفاء النيران بأقدامهم وأيديهم”.
وبحسب التحقيق المبدأي، قال المدعي العام إريك بوييار، أن إحدى مجموعات الألعاب النارية قد تعطلت مما أدى إلى انفجار أحد الصناديق على الفور.
