EN 
انتشرت خلال الساعات الماضية قصة القبطان المصري سامح سيد، وزميله القبطان محمد جمال، بعد أن أصبحا في عداد المفقودين، بعد غرق السفينة التي كانا يعملان على متنها، في المحيط الهندي، وأعلنت الأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية، أن طالبها السابق القبطان سامح سيد وأحد أفراد طاقم السفينة غير معلوم مكانهما أو محدد مصيرهما حتى الآن.
شاهد الفيديو:
وأكدت الأكاديمية الأردنية، في بيانها أمس، الأربعاء، أنها تتابع الأخبار المتداولة حول غرق السفينة التجارية في مياه المحيط الهندي، وكان على متنها طاقم مكون من 12 فردا، موضحة أن الأخبار الأولية تشير إلى غرق السفينة بعد إخلاء كامل لأفراد الطاقم، إلا أن المتداول بحسب مواقع التواصل الاجتماعي، مع ربان السفينة، أن 2 من الطاقم أحدهما القبطان المصري سامح سيد، غير معلوم مكانهما أو محدد مصيرهما حتى هذه اللحظة.
فيما تداول أحد أصدقاء القبطان سامح سيد، منشورا عبر صفحته على “فيسبوك”، يروي فيه القصة الكاملة لغرق القبطان سامح سيد والقبطان محمد جمال، قائلا: «أخويا مفقود في عرض البحر وفاضل يومين إنه يقدر يعيش من غير أكل ولا شرب ومحدش بيتحرك، القبطان سامح سيد شعبان كامل، خريج دفعة ٢٠٢٠/٢٠٢١ من الأكاديمية البحرية الأردنية».
وأوضح: «سامح اشتغل على مركب تجارية سافرت بيه شهر 2، وكان بيتواصل معانا كل فترة، والشهر اللي فات بعتلنا إن المركبة اتخرمت وبايظة والناس مش عاوزين ينزلوهم ومكملين بيهم وبيلحموا السفينة، وركبوا من اليابان وبعدين راحوا كوريا والصين لحد جزر المالديف والسفينة مخرومة».
