الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعدما نفت أول الأمر.. كيف دافعت روسيا وبررت قصف ميناء أوديسا الأوكراني؟

حرب مستمرة في أوكرانيا
حرب مستمرة في أوكرانيا

دافعت روسيا عن نفسها في قصف ميناء أوديسا الأوكراني، بقولها إنها قامت بذلك وقفًا لما كانت تخططه له أوكرانيا من استخدام المرفأ لأغراض عسكرية وليس لنقل البضائع.

 

ولم تكتمل الساعات ال24 من توقيع اتفاق بين روسيا وأوكرانيا على إلغاء حظر الموانئ الأوكرانية لتصدير القمح والحبوب للعالم، حتى هاجمت روسيا المرفأ في أوديسا وهو ما جرى إدانة دولية كبيرة، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.


وفي هذا السياق بررت اليوم روسيا ما حدث على لسان، الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، التي قالت إن روسيا أقدمت على الهجوم لوقف تقدم الأوكران.


وذكرت إن صواريخ روسية دمرت بنى تحتية عسكرية في ميناء أوديسا الأوكراني، كان الأوكرانيون يستخدمونه لهجماتهم.

 

وأعلن الجيش الأوكراني، أمس السبت، أن صواريخ روسية أصابت منشآت للبنية التحتية في ميناء أوديسا، بعد يوم واحد من توقيع روسيا وأوكرانيا على اتفاق لإعادة فتح موانئ على البحر الأسود لاستئناف صادرات الحبوب.

 

وكتبت قيادة العمليات الجنوبية في أوكرانيا : “هاجم العدو ميناء أوديسا التجاري بصواريخ كروز من طراز كاليبر، وأسقطت قوات الدفاع الجوي صاروخين فيما أصاب صاروخان البنية التحتية للميناء”.

ووقعت روسيا وأوكرانيا، في إسطنبول، اتفاقا بدعم من الأمم المتحدة، يسمح بإعادة فتح موانئ أوكرانيا على البحر الأسود لتصدير الحبوب.

 

ويشمل الاتفاق السماح للسفن الأوكرانية بتصدير الحبوب ونقلها عبر مياه البحر الأسود، على ألا تتعرض لها القوات البحرية الروسية، وأن يقوم مسؤولون أتراك بفحص الشحنات لضمان عدم استغلال الاتفاق لتهريب الأسلحة.

وأكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في وقت سابق من يوم السبت، أن المسؤولين في روسيا نفوا أي علاقة لهم على الإطلاق بالهجمات الصاروخية التي استهدفت ميناء أوديسا.

لكن عادت الآن زاخاروفا لتقول إن روسيا هي من هاجمت المرفأ لأغراض عسكرية، وهو الأمر الذي يقول عنه محللون ومراقبون أنه أمر غير مبرر على الإطلاق، فلا يمكن توقيع اتفاق بالأمس ونقضه اليوم.


ولم يخرج الرئيس الأمريكي ليدين الهجوم، لكن خرج وزير خارجيته أنتوني بلينكن وقال إن الهجوم يلقي بظلال من الشك حول مصداقية روسيا. 

 

كما انتقد ممثل السياسية الخارجية الأوروبية الأمر وقال إنه خرق لكافة الاتفاقات.