الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عاش غريبا ومات وحيدا.. أبناء الغردقة يبحثون عن أهل عم حسين إبراهيم لدفنه

حسين ابراهيم
حسين ابراهيم

عاش وحيدا ومات غريبا، هكذا قضى عم حسين ابراهيم البالغ من العمر80 عام حياته وهكذا ودعها ، بمدينة الغردقة، فأدمى مشهد رحيله القلوب، وهزت وفاته أرجاء مدينة الغردقة، عندما فارق الحياة فى مستشفى الغردقة العام، دون الوصول إلى أهله، وهو ما أثار تعاطف رواد التواصل الإجتماعي، ورسم الحزن على وجوههم ، تاركا أثرا فى نفوس الجميع .

يقيم فى شارع الكهف

ويقول أحد سكان شارع الكهف الذى كان يقطن به عم حسين: "طوال حياة عم حسين إبراهيم ، اللى عاشها لغاية ما وصل سن ال80 ، وحتى عندما دخل المستشفى في أخر أيام حياته للعلاج، لم يسأل عنه أحد، ولم يزه أحد". 

وتابع أحد جيرانه: "كان راجل هادئ بشوش عايش جمبنا فى منطقة الكهف فى الغردقة، فى حجرة صغيرة، فضل فيها سنوات محدش كان بيسأل عنه غير ولاد الحلال ".

توفى بمستشفى الغردقة العام 

وأضاف :" تعب في آخر أيامه صحيا، وتم نقله إلى مستشفى الغردقة العام للعلاج، ومكث فترة هناك حتى توفاه الله، وتم إيداعه مشرحة مستشفى الغردقة العام تحت تصرف النيابة العامة لحين استلام أحد من ذويه الجثة".

كانت مواقع التواصل الأجتماعى بالغردقة  قد ضجت بصور بطاقة الرقم القومى الخاصة بـ حسين ابراهيم 80 عاما، وانه توفى فى مستشفى الغردقة العام ، لمطالبة أهله بالحضور لاستلامة الجثمان ، أو  الصلاة عليه ودفنه بمدافن المسلمين بمدينة الغردقة.