الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا أشعر بالبركة في راتبي فماذا أفعل؟.. الإفتاء: عليك بهذا الأمر

صدى البلد

ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر البث المباشر المذاع عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونه: “أعمل فى بنك ولا اشعر بالبركة فى راتبي فهل عملي حرام وماذا افعل لتحل البركة ان كان عملى حلالاً؟”.

ليجيب عن هذا السؤال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: إن العمل فى البنوك جائز ولا حرمة فيه الى ان الواقع الاقتصادى فى العالم بأسره دفع برواتب العاملين الى سد القدر المطلوب على مضض فأن كان هناك ستر فذلك خير. 

وأشار إلى أنه يمكن استجلاب البركة بالتصدق والاطعام وطلبها بالدعاء من الله تعالى، وقد استشهد امين الفتوى على الاستعانة بالدعاء بما ورد عن رسول الله صل الله عليه وسلم ان أمِّ سُلَيمٍ أنَّها قالت لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم " أنسٌ خادِمُك ادعُ اللهَ له قال :" اللَّهمَّ أكثِرْ مالَه وولَدَه وبارِكْ له فيما أعطَيْتَه" وفى رواية واطل عمره وبارك له فيهم.

وبيًن أن الرسول صل الله عليه وسلم فى الحديث المتقدم دعا الى خادمه انس بكثرة المال والولد وطول العمر. 

 

البركة في الرزق تتحقق إذا حرصت على 10 أسباب


1. تحقيق تقوى الله -عز وجل-: والتقوى تعرف بأنها جعل المسلم حمايةً ووقايةً بينه وبين العذاب من الله -تعالى-، ويتحقّق ذلك؛ بالقيام بالطاعات والعبادات، وتجنب الوقوع بالمنهيات والمحرمات، ودليلها قول الله -تعالى-: « وَلَو أَنَّ أَهلَ القُرى آمَنوا وَاتَّقَوا لَفَتَحنا عَلَيهِم بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ».

2. تلاوة القرآن الكريم وتدبره: حيث إن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة، ولحافظه، وقارئه، مع الحرص على مداومة تلاوته طوال السنة، وعدم الإقتصار على تلاوته في شهر رمضان المبارك.  

3. الصدق في البيع والشراء: مع بيان ما في السلعة من عيوبٍ إن كان فيها ذلك؛ فالصدق يحقّق البركة، ويزيد الرزق.

4. الصدق بين الشركاء: فالوفاء والصدق والإخلاص بين الشركاء؛ يبارك تجارتهم وعملهم، ويزيد رزقهم، ويدر عليهم الخير الوفير.

5. الإبتعاد عن الفسق: كتحليل الأمور المحرمة في الإسلام؛ كالزنا، وجحد أمور الدين المعلومة بالضرورة، كأركان الإسلام، وأركان الإيمان، وإما أن يكون فسقًا أصغر يتمثل بارتكاب الذنوب والمعاصي مع العلم بحرمتها، ولا تخرج صاحبها من الإسلام، لكن عليه المُسارعة إلى التوبة والاستغفار، والرجوع إلى الله - تعالى-.

6. القيام بالأعمال في الأوقات الباكرة: فالكسل وعدم الاستيقاظ في الأوقات الباكرة، والتأخر في الذهاب إلى الأعمال يؤدي إلى انتزاع البركة منها، فعلى المسلم الاهتداء بالسنة النبوية، والاقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم-.

7. التقرب إلى الله -عز وجل- بالدعاء، فالدعاء من أعظم العبادات، كما أنّه صلةٌ بين العبد وربه.

8. التوكل على الله - تعالى- ، مع الحرص على الكسب والسعي له، وعدم الجلوس في البيت وانتظار العمل.

9. بر الوالدين، وصلة الأرحام، حيث إنهما متصلان بالله - تعالى-؛ فالواصل لرحمه وصله الله، والقاطع لرحمه قطعه الله .

10.البعد عن أكل المال الحرام: لأن المال الحرام غالبًا يمحق البركة في الرزق، كما يحدث في غالب الوقائع.

أدعية البركة في الرزق

« اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا مبارك فيه، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفضيحتين؛ الفقر والدين، اللهم يا رازق السائلين، ويا راحم المساكين، يا ذا القوة المتين، ويا ولي المؤمنين، ويا خير الناصرين، يا غياث المستغيثين، ارزقني يا أرحم الراحمين».

«اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدّين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين».

« اللهم ارزقنا التوفيق، وزدنا علمًا وعملًا صالحًا، واجعلنا من المتقين المخلصين، اللهم إني توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك»

« اللهم افتح لنا خزائن رحمتك، اللهم رحمة لا تعذبنا بعدها في الدنيا والآخرة، وارزقنا من فضلك الواسع رزقًا حلالًا طيبًا، ولا تحوجنا ولا تفقرنا إلى أحد سواك، وزدنا لك شكرًا، وإليك فقرًا، وبك عمّن سواك غنىً وتعفّفًا».

« اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى -عليه السلام-، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود -عليه السلام-، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفهاكيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، ياعلام الغيوب أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله، واستجلبت محبتهم».

« اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غياث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اللهم إني أسألك رزقًا واسعًا طيبًا من رزقك، يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقض حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدّين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين».

أسباب الرزق الكثير

ينبغي بالمسلم أن يتبع الطرق التي تُعينه على الرزق الكثير والبركة فيه، ومنها:

التقرب من الله- عز وجل- بفعل الطاعات وتطبيق أوامره والابتعاد عن المعاصي والنّواهي وعما يغضبه.

التوكلُ على الله في جميع الأمور كبيرها وصغيرها مع الأخذ بالأسباب والعمل بجدٍّ ونشاط.

الاستغفار عن المعاصي والذّنوب والتّوبة الصّادقة ومعاهدة النّفس على عدم العودة لفعلها.

صلة الرحم وزيارة الأهل والأصدقاء والسؤال عن أحوالهم فهي باب للرّزق والبركة.

تعويد اللسان على كثرة الحمد وشكر الله على نعمه التي لا تُعدُّ ولا تحصى باستمرار.

الصدقة ، فالتصدق يجلب كلّ خير، فأكثروا منه تنالون ما ترجون، وتصدق لو بالقليل.

أسباب تمنع الرزق



ذكر أهل العلم عشرة أسبابٍ تحجب الرزقَ عن العبد، أو تمحق البركة منه، أبرزها:

تواكل العبد وعدم أخذه بأسباب الرزق والعمل لتحصيله.

إتيان المعاصي والمحرّمات؛ وهي من أعظم أسباب حجب الرزق عن العباد.

كفر النعم وازدراء ما رزق الله -تعالى- من عطايا.

البخل وعدم حب الإنفاق والعطاء في سبيل الله تعالى.

التهاون في بعض الأعمال التي تُوصف بأنّها شركٌ.

التقاعس عن إخراج مال الزكاة، فإنّ ذلك حجابٌ للغيث على الناس.

تناسي فضل الله تعالى، ونسب الأفضال والعطايا إلى غيره من البشر.

ترك بعض الواجبات والفرائض.


-