الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مناورة جديدة لـ بوتين.. روسيا تعلن انسحابها من محطة الفضاء الدولية

بوتين
بوتين

لأول مرة منذ 24 عاما، قررت روسيا الانسحاب من محطة الفضاء الدولية، بحلول عام 2024، وأشارت إلى أنها ستبني محطة فضائية خاصة بها.

 

أعلن رئيس وكالة الفضاء الروسية  “روسكوزموس”، اليوم الثلاثاء، أن روسيا ستترك محطة الفضاء الدولية في عام 2024 للتركيز على بناء محطتها المدارية الخاصة.

وقال يوري بوريسوف، رئيس “روسكوزموس”: “لقد تم اتخاذ قرار مغادرة محطة  الفضاء الدولية بعد عام 2024”.

وستنفذ روسيا التزاماتها المتبقية تجاه الشركاء الدوليين فيما يتعلق بمحطة الفضاء الدولية قبل مغادرتها.

وفي أعقاب اجتماع مع الرئيس، فلاديمير بوتين، قال بوريسوف إن القرار اتخذ بالانسحاب من المشروع بعد 2024.

محطة الفضاء الدولية

بوتين يقرر الانسحاب من محطة الفضاء الدولية 

وأضاف "أعتقد أننا سنكون حينها بصدد بناء محطة فضائية روسية"، مضيفا أن المحطة الجديدة تتصدر قائمة أولويات وكالته.

فرد عليه بوتين قائلا "طيب".

ولا يُعرف مصير المحطة الفضائية الدولية، إذ أن مسوؤلا في محطة ناسا الأمريكية قال إن الوكالة الأمريكية لم يصلها شيء رسمي من الجانب الروسي.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

ويدير محطة الفضاء الدولية وكالات فضاء كل من روسيا والولايات المتحدة وأوروبا واليابان وكندا، وسافرت أول مركبة فضائية عام 1998. 

عادة ما  يعمل بها طاقما مكون من سبعة أفراد، يقضون شهورا في كل مرة على متن المحطة أثناء دورانها على بعد حوالي 250 ميلا من الأرض. ثلاثة روس وثلاثة أمريكيين وإيطالي واحد على متن المحطة الآن.

ولم يتضح على الفور ما الذي يتعين القيام به على الجانب الروسي من المجمع لمواصلة التشغيل الآمن للمحطة الفضائية بمجرد انسحاب موسكو.

مناورة بوتين للرد على العقوبات الدولية 

من المؤكد أن الإعلان الروسي يثير التكهنات بأنه جزء من مناورة موسكو للفوز بإعفاء من العقوبات الغربية بسبب الصراع في أوكرانيا.
 

وفي وقت سابق من هذا الشهر، وقعت وكالة الفضاء الروسية “روسكوزموس” ووكالة ناسا اتفاقًا لدمج الرحلات الجوية إلى محطة الفضاء الدولية، مما يسمح لرواد الفضاء الأمريكيين بالتحليق على متن مركبة فضائية روسية والروس على متن مركبة فضائية أمريكية، على الرغم من التوترات السياسية الكبيرة بشأن الحرب في أوكرانيا.