الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإعاقة دافع للوصول للعالمية.. مهندس برمجيات مصري يروي تجربة نجاحه في أمازون

المهندس المصرى عادل
المهندس المصرى عادل على شعبان

طالب المهندس المصرى عادل على شعبان، مهندس البرمجيات بشركة أمازون العالمية، الذى ولد بالشلل الدماغي و فقد زوجته و ابنته و أصيب بـ السرطان، من الإعلامي أحمد فايق مقدم برنامج مصر تستطيع المذاع على قناة دي إم سي، بتفريغ كلامه وكتابته أسفل الشاشة، وذلك من أجل المواطنين.

وقال المهندس المصري، عادل شعبان، إن الشخص يعافر فى الحياة، و الابتلاء للشخص يكون على قدر التحمل، وأنه يحمد الله على ما يعانى منه، وانه يعيش على كرسي متحرك.

ولفت إلى أن التعب الجسدي يكون مؤلم، وصعب، ولكن التعب النفسي يكون أصعب بكثير من التعب الجسدي.

وأشار إلى أن أصعب شئ مر به فى حياته، هو وفاة زوجته سارة، مؤكدًا أن هذه الأمر لم يكون متوقع، ولكن الفراق صعب.

وفى نفس السياق تحدث عن مشوراه فى الحياه، وتأثير الإعاقة عليه، وأكد أنه قام بعمل مقابلات فى 20 مكان، وتم رفضه، ولكن حلمه لم يتوقف، وظل يبحث، ويعمل حتى وصل للعالمية.

وأشار إلى أن الله يقوم بعمل الأشياء النافعة للمواطنين، و يوفر المكان الصحيح لكل شخص، ويقوم بعمل اختبارات للمواطنين.

 

 

 

الصعوبات التي مر بها عادل شعبان حتى وصوله لأكبر الشركات العالمية 
 

وتحدث عادل شعبان عن الصعوبات التي مر بها منذ أن كان طفلا صغيرا في المدرسة وبعد رحلة طويلة من الإجراءات من أجل الحصول على موافقة من الإدارة التعليمية التابعة له لإدراجه في المدرسة، وتشكيل لجنة خاصة له في كل الامتحانات حيث لم يكن يستطع أداء الامتحانات بدون مساعدة، إلى أن وصل المرحلة الثانوية ليحصل على مجموع متميز ٩٧٪؜ ، شعبة علمي رياضة ليحقق  حلمه ويلتحق بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس ويتخرج فيها بتقدير جيد جدا ، ليدخل بعدها سوق العمل والذي مثل له معاناة كبيرة .

 

وأخبرنا  شعبان بأنه تقدم ل٢٠ مقابلة عمل للحصول على وظيفة، وتم رفضه، وكما أخبرنا لم يكن الرفض مباشرا ، لكونه من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكن كان يأتي دائما بمبررات غير مباشرة ، إلى أنه وفي المقابلة العشرين تدخل أحد مسئولي الشركات لإنقاذه وتحدى إدارة الموارد البشرية في الشركة ليتم تعيين شعبان على مسؤوليته الخاصة، ليبدأ بذلك مرحلة جديدة في حياته لينطلق منها بعد ذلك لأكبر الشركات العالمية.

 

واستطاع المهندس العبقري بفضل تدرجه في المناصب في الشركات المصرية واثبات وجوده بعد وصوله لقائد فريق " team leader” ليتلقى عرض من شركة بوكينج العالمية التي ظل يعمل بها ٣ سنوات ليصل بعدها لشركته الحالية أمازون التي التحق بها منذ شهر أغسطس الماضي .

 

ونصح الطلاب الخريجين في مجال هندسة البرمجيات أو لم لديهم الطموح في الالتحاق بكبرى الشركات العالمية بضرورة التركيز على وجود  مهارات تقنية لدى الشخص المتقدم ، وكذلك القابلية لتعلم مهارة تقنية جديدة لا يعرفها ، بالإضافة لتمتعه بروح الإبداع التي تمكنه من ايجاد حلول غير تقليدية ، وقدرته على حل المشكلات.