قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

والد قتيل المعصرة: أهالي المتهم طلبوا مني التنازل عن القضية مقابل الدية

ام قتيل المعصرة
ام قتيل المعصرة
2406|رامي المهدي   -  

قال سيد أبراهيم والد فرارجي المعصرة الذي قُتل على يد جاره بسبب الخلاف على مكان قفص فراخ، إن أهالي المتهم طلبوا منه التنازل عن القضية مقابل دفعهم للدية.

التنازل عن القضية

وأكد والد المجني عليه لصدى البلد، ان أسرة المتهم ارسلوا لي ناس افاضل من المنطقة للتنازل عن القضية ودفعهم للدية، ولكني رفضت الموضوع بشدة.

وعبر والد المجني عليه، "ان فلوس الدنيا كلها مش هتعوضني عن أبني، ده حتى مني،هو اللي كان سندي، "مؤكداً انه لن يتنازل عن القضية ولو بمقابل اموال الدنيا كلها.

وكان قرر قاضي المعارضات تجديد حبس شخص 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معه لاتهامه لاتهامه بقتل فرارجي بسبب الخلاف على مكان قفص الفراخ بمنطقة المعصرة.

‏وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أنه بعد سماع الشهود محل الواقعة تبين قيام المتهم بضرب المجني عليه بالشومة على رأسه عدة مرات حتى فقد الوعي.

وقالت والدة المجني عليها،في تحقيقات النيابة، في يوم الواقعة استيقظ ابني احمد كعاته للذهاب الي محل عمله"فرارجي" ومع قرب أذان الظهر سمعت صوت صراخ، ظننت أنها مشاجرة بين مجموعة من الشباب، وبعد مرور دقائق معدودة شعرت بخضه في قلبي وقلت:" هروح اطمن علي ابني"، وانا في طريقي الي محله شاهد توك توك يحمل ابني والدماء تنهمر من جسده".

وعن تفاصيل الواقعة شرحت والدة المجني عليها الواقعة أمام جهات التحقيق، حيث حضر المتهم وفتح محل عمله وبعدها ابني طلع قفص الفراخ أمام المحل الخاص به وبعدها اعترض المتهم علي مكان قفص الفراخ وركل القفص برجله وطرحه ارضاً، و هرول مسرعاً الي المحل وأحضر عصاة خشبية "شومة"، وضرب ابني عدة ضربات متتاليه على رأسه حتى فقد ابني الوعي".

التفاصيل كاملة كشفتها تحريات المباحث عندما تلقي قسم شرطة المعصرة بلاغا بوقوع جريمة قتل بشارع المطار دائرة القسم.

علي الفور انتقلت أجهزة الأمن وتبين من الفحص والتحري حدوث مشادة كلامية بين صاحب ورشة والفراجي بسبب وضع الأخير أقفاص للدواجن أمام ورشته تطورت لمشاجرة تعدى عليه بالضرب باستخدام عصا خشبية شومة أودت بحياته، تم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة التي تولت التحقيق.

وكان انتقل" صدى البلد" الي اسرة المجني عليها لتسرد تفاصيل واحداث الجريمة البشعة التي دارت رحاها في منطقة المعصرة، تقول والدة المجني عليها،:"في يوم الواقعة واستيقظ ابني احمد كعاته للذهاب الي محل عمله "فرارجي" وفي تمام الساعة الحادية ونصف سمعت صوت صراخ، ظننت أنها مشاجرة بين مجموعة من الشباب، وبعد مرور دقائق معدودة شعرت بخضه في قلبي وقلت:" هروح اطمن علي ابني"، وانا في طريقي الي محله شاهد توك توك يحمل ابني والدماء تنهمر من جسده، هرعنا به مسرعين الي المستشفي لتلقي العلاج ولكن روحة الطاهرة كانت قد ذهبت الي خالقها.

تصمت الأمة برهة من الوقت وتعود للحديث والدموع تنهمر من عينيها، وتقول": علمت من أحد الجيران أن ابني كان فاتح المحل كعادته وحضر المتهم وفتح محل عمله وبعدها ابني طلع قفص الفراخ أمام المحل الخاص به هنا اعترض المتهم علي مكان قفص الفراخ وركل القفص برجله وطرحه ارضاً، وبدون أي مكان هرول مسرعاً الي المحل وأحضر عصاة خشبية "شوكة"، وضرب ابني عدة ضربات متتاليه على رأسه حتى فقد ابني الوعي".

واضافت الام لـ صدى البلد، بعدها تدخل الأهالي وقاموا بسحب ابني من تحت يدي المتهم ودخلوه محل مجاور للمتهم، فما كان من المتهم الي ان يقوم بمغادرة المكان ويترصد لابني من الناحية الخلفية وقام بكسر الباب الخلفي للمحل، ومكث يضرب ابني بإله حاده حتى وقع ابني جثة هامدة على الأرض.

قلبي اتحرق على ابني

وتابعت والدة المجني عليه، :" انا قلبي وجعني على ابني لما شفته غرقان في الدم، انا قلبي اتحرق عليه، هو اللي كان بيصرف على البيت وبيساعد أبوه، ابني ده كان طيب والمنطقة كلها لتشهد بطيبته وحبه للناس، الكبير والصغير بيحبه، ابني كان بيعطف على الناس، ومعروف في المنطقة بطيبة قلبى وخلقة، ورغم كل ذلك كان يُنفق أمواله على الأيتام.

فرحه بعد العيد

واستطردت الام قائلة،"ابني احمد كان بيجهز في شقته وخلاص حدد معاد الفرح على بعد العيد ولكن ابني مات قبل أن يفرح، وتعبر والدة المجني عليها عن حزنها وتقول": ابني اتزف على قبره قبل فرحه، انت في الجنة اكيد يا احمد".

عيدية الام

ابتسامه خفيفه، تصحبها حزن عميق ودموع تكاد تنفجر من البكاء ظهرت علي والدة المجني عليها، أثناء حديثها عن طيبة ابنها احمد، عندما تذكرت ابنها بأنه يأتي لها كل عام بهديه عبد الام آخرها احضر لها فرن ميكرويف وقبلها ثلاجه.