الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدولة أوفت بوعدها.. مشروعات حضارية تنير قلب القاهرة | تفاصيل

ممشي أهل مصر
ممشي أهل مصر

بذلت الدولة المصرية قصاري جهدها من أجل تسريع وتيرة العمل فى المشروعات الحضارية التى انطلقت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالفعل نجحت الدولة فى الوفاء بوعدها وإتمام تلك المشروعات التى أضافت لمسة تاريخية على القاهرة وكل ربوع مصر.

ممشى أهل مصر 

نجحت الحكومة المصرية فى تنفيذ العديد من المشروعات الحضارية فى قلب القاهرة والتى أعادت لها رونقها من بينها ممشي أهل مصر والذي يستهدف تحسين جودة الحياة للمصريين وزيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء، كما أنه يسعى لتوفير توفير مناطق جذب سياحي في المدن المصرية وتجميل الواجهة النيلية.

ويضم ممشي أهل مصر مشروعات متنوعة للتنمية السياحية والاستثمار، كما أنه  يتضمن إقامة مراسي ومسارح عائمة ومطاعم وكافتيريات وخدمات ومنافذ بيع، ويعمل على تشجيع ممارسة الأنشطة الرياضية المائية مثل التجديف والمراكب الشراعية.

كما تم إنشاء 19 مبنى تنقسم إلى 62 محلا و5 كافتيريات و5 مطاعم،  وتنفيذ 3 مدرجات سعة 1240 فرداً ومسرح سعة 772 فردا، وتم إنشاء 3 جراجات سعتها 180 سيارة، و تنفيذ مساحات خضراء تصل إلى 3100م2 تحتوي على أكثر من 235 شجرة و 62 نخلة.

المتحف القومي للحضارة المصرية

يقع المتحف القومي للحضارة المصرية بالقرب من حصن بابليون، ويطل على بحيرة عين الصيرة في قلب مدينة الفسطاط التاريخية بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة. تم وضع حجر الأساس في عام ٢٠٠٢ ليكون هذا المتحف واحدًا من أهم وأكبر متاحف الآثار في العالم. وهو أول متحف يتم تخصيصه لمجمل الحضارة المصرية؛ حيث ستحكي أكثر من ٥٠ ألف قطعة أثرية مراحل تطور الحضارة منذ أقدم العصور حتى العصر الحديث. 

وسيتضمن المتحف أيضًا مساحات للمعارض المؤقتة، فضلًا عن معرض خاص بتطور مدينة القاهرة الحديثة. وسوف يضم المتحف أبنية خدمية، وتجارية، وترفيهية، ومركزًا بحثيًا لعلوم المواد القديمة والترميم، كما سيكون المتحف مقرًا لاستضافة مجموعة متنوعة من الفعاليات، كعروض الأفلام، والمؤتمرات، والمحاضرات، والأنشطة الثقافية.

وفي ٣ إبريل عام ٢٠٢١ استقبل المتحف موكب المومياوات الملكية المكون من ٢٢ مومياء ملكية من الاسرة الثامنة عشر والتاسعة عشر.

ترميم سور مجري العيون


ترميم سور مجري العيون حيث بدأت وزارة الآثار في أعمال مشروع ترميم سور مجرى العيون وتطوير المنطقة المحيطة به، الأعمال بدأت من موقع مبنى مأخذ المياه الموجود بمنطقة فم الخليج المطلة على نهر النيل، وصيانة نماذج السواقي المقامة أعلى المبنى، حيث خصص هذا المبنى قديما لرفع المياه من بئر المأخذ المتصل بنهر النيل إلى حوض التجميع بقناة المياه عبر قناطر سور مجرى العيون والممتدة من فم الخليج حتى ميدان السيدة عائشة، لترفع المياه إلى خزانات التجمع داخل القلعة عن طريق دواليب نقل المياه.

سور مجرى العيون والمعروف باسم قناطر المياه، أنشأه السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبى، ثم جددها السلطان الناصر محمد بن قلاوون تجديدا كاملا سنة 712 هـ - 1312 م، وأقام لها السلطان الغوري خلال حكمة مأخذا للمياه به ست سواق بالقرب من مسجد السيدة عائشة.


تطوير ميدان التحرير

يهدف مشروع تطوير الميدان إلى إبراز ما تمتلكه حضارة مصر العريقة من كنوز فريدة، هذا إلى جانب التأكيد على أهمية الوصول بالميدان إلى أبهى صورة له، وتجميل الميدان، ليكون مزاراً جديداً ضمن المزارات الأثرية والسياحية في مدينة القاهرة، حيث استغرقت أعمال التطوير 10 أشهر، بتكلفة تقديرية بلغت ما يقرب من 150 مليون جنيه.

ويضمن المشروع تطوير الساحة الرئيسية للميدان (صينية الميدان)، حيث تعد الجزء الأهم بمشروع التطوير، وقد جاءت فكرة التصميم أن تكون هناك علامة مميزة للميدان تمثلت في وضع "مسلة فرعونية" في منتصفه، ليضاهي بذلك أشهر ميادين العالم، هذا إلى جانب تثبيت أربع كباش فرعونية على القواعد المخصصة لها بجوار المسلة لإضفاء طابع الحضارة الفرعونية على الميدان، بخلاف نافورة بثلاثة مستويات حول المسلة لتضفي مظهراً جمالياً على الميدان، بالإضافة إلى توفير أعداد مناسبة من المقاعد والجلسات للمواطنين فى جميع أنحاء الميدان، بما يتناسب مع حجم الحركة به.