الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطبة الجمعة من مسجد السلطان حسن.. وزير الأوقاف: بيوت الله أحب البقاع في الأرض إلى الرحمن .. الأئمة والعمال ينطبق عليهم مصطلح عمار الجوامع

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

وزير الأوقاف في خطبة الجمعة من مسجد السلطان حسن:

 المساجد هي أحب البقاع في الأرض إلى الله

 الأئمة والعمال ينطبق عليهم مصطلح عمار المساجد
 المساجد استعادت دورها المجتمعي والتثقيفي

 

حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة يوم الجمعة 12 أغسطس 2022م لتكون تحت عنوان: "المسجد مكانته ورسالته ودوره في المجتمع".


وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن النبي قال في حديثه الشريف "من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح".


وأضاف وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة ، من مسجد السلطان حسن بالقاهرة، أن المساجد هي أحب البقاع إلى الله وبيوت الله في الأرض المساجد، وقال النبي "أحب ما في البلاد إلى الله مساجدها".

وتابع: في بيوت الله تتنزل الرحمات وتستجاب الدعوات، وتغفر السيئات وتطمئن القلوب، فيقول الله تعالى (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).

ويقول النبي (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده).

واستشهد كذلك بحديث النبي (من توضأ في بيته ثم خرج يقصد المسجد كانت خطواته ، إحداها يكتب له بها حسنة والأخرى يحط بها عنه خطيئة) وحديث النبي (ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات، إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط فذلكم الرباط).

كما يقول النبي (أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه خمس مرات في كل يوم وليلة أيبقى من درنه شئ؟ قالوا لا يا رسول الله، فقال النبي فذلك مثل الصلوات الخمس) وحديث النبي (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، الإمام العادل، شاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق صدقة أخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه).

ويقول الله تعالى في كتابه العزيز (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ).

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن عمارة المساجد تشمل العمارة المادية بالبناء والتعمير والنظافة والتطوير، وتشمل العمارة المعنوية بالصلاة والقيام وقراءة القرآن والذكر والتسبيح.

وأضاف وزير الأوقاف أن الله تعالى قال في كتابه العزيز (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ).

وأشار وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة، من مسجد السلطان حسن بالقاهرة، إلى أن أئمة وعمال المساجد يدخلون في معنى عمار المساجد، فاللفظ ورد في الآية الكريمة عامل وشامل لكل من يقوم على عمارة المساجد وبيوت الله ، طالما أنهم أدوا واجبهم لله على الوجه الأكمل.

وتابع: وكانت امرأة عجوز على عهد رسول الله ، تقوم على نظافة ورعاية المسجد، فافتقدها النبي فقالوا لها ماتت يا رسول الله ، فقال لهم النبي دلوني على قبرها فأتي قبرها فصلى عليها إكراما لهذه النبي التي كانت تقوم على خدمة بيت رسول الله.


قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن المسجد يستعيد دوره المجتمعي والتثقيفي والتربوي، لافتاً إلى أننا نشهد عمارة غير مسبوقة للمساجد سواء أكانت في البناء أوالصيانة والتشييد.


وتابع وزير الأوقاف خلال خطبة اليوم الجمعة من مسجد السلطان حسن، تحت عنوان “المسجد مكانته ورسالته ودوره في المجتمع”، عادت المساجد من خلال تعليم الناشئة من خلال البرنامج الصيفي للطفل في 6800 مسجد، أم في مقارئ القرآن الكريم، والدروس المهنجية التي يقوم بها الائمة في علوم القرآن والحديث، ومجالس الإفتاء، ومجالس الإقراء على كبار العلماء.