EN 
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثق انفعال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، على مواطن حاول تصويره خارج المقر الرئاسي بالعاصمة برازيليا.
وأظهر المقطع المتداول اشتباك الرئيس البرازيلي باليد وفقدانه أعصابه، عندما اقترب منه أحد المدونين المعروفين على “يوتيوب” ممسكا بهاتفه.
وردد الناشط كلمات مثل "المحبوب في الكونجرس" و"الجبان" بينما كان بولسونارو يتحدث مع حشد من المواطنين أمام سيارته.
ويبدو أن الكلمات أغضبت الرئيس البرازيلي، فأمسك الشاب من قميصه وحاول نزع الهاتف لإيقاف التصوير، فيما لاحقه الحرس الرئاسي على الفور وحاولوا مصادرة الهاتف ثم اعتقلوه.
وقال بولسونارو لأنصاره بشأن الواقعة "من حقه الاحتجاج.. لكنه كان غير مهذب".
وكانت الشرطة البرازيلية اتهمت الرئيس بولسونارو، بترويج شائعات مرتبطة بفيروس كورونا "كوفيد-19" قبل الانتخابات الرئاسية.
وقالت الشرطة في مذكرة أرسلت إلى المحكمة العليا في البرازيل، إن مساعي بولسونارو للحض على عدم الامتثال للتدابير الاحترازية المرتبطة بالوباء تصل إلى مستوى جريمة، في حين أن جهوده لربط الإيدز بالتطعيم ترقى إلى مرتبة الجنح.
كما طالبت الشرطة من قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس، المسؤول عن التحقيق، تفويضها لتوجيه الاتهام إلى بولسونارو وآخرين متورطين في القضية.
وقالت الشرطة البرازيلية إن هناك حاجة إلى اتخاذ خطوات إضافية لإتمام التحقيقات، تشمل الاستماع إلى أقوال بولسونارو.
وأطلق اليميني المتطرف جايير بولسونارو الأحد، حملته الانتخابية سعيا للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقررة في الثاني من أكتوبر، يواجه فيها منافسة شرسة مع الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
