الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ارحل كما رحل ترامب.. نصف مليون رافض لبولسونارو في حكم البرازيل ثانية

بولسونارو
بولسونارو

منذ توليه الحكم في البرازيل وهو مثار لنقد المعارضين وخروج المظاهرات وانتقاد السياسيين، وحديث المعارضين وسط تبريرات هزيلة من المؤيدين، ومتابعة حثيثة لوسائل الإعلام العالمية، التي كانت لسان رافضيه بأن يرحل كما رحل ترامب.


صديق ترامب
هكذا هو حال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، منذ توليه الحكم في بلاده، تريند على صحف العالم ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل متكرر، كونه أحد مؤيدي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي يسير  معه على نفس الخط  في السخرية من النظراء والمسئولين، فلا ينسى أحد سخرية بولسونارو من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته وأن معه زوجة أصغر في السن منه وجميلة، متفاخرا بزوجته، كما كان يفعل ترامب الذي عاجل الأمريكيون برحيله في انتخابات ٢٠٢٠، ليطالب البرازيليون برحيله كما رحل ترامب. 


ارحل كما رحل ترامب
ووفق ما ذكرت صحف دولية، فمع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية البرازيلية، تزداد سخونة الاعتراضات السياسة المطالبة برحيل بولسونارو كما رحل ترامب.
وفي هذا السياق، فقد وقع أكثر من 500 ألف برازيلي على عريضة دفاعا عن دولة القانون الديمقراطية في البرازيل، وذلك قبل نحو شهرين من موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل، وأكدوا فيها ضرورة مغادرة بولسونارو لموقع الحكم.


٥٠٠ ألف رافض
وجاءت عريضة من أجل "الدفاع عن الديمقراطية" في البرازيل ردا على انتقادات الرئيس جايير بولسونارو للمؤسسات والنظام الانتخابي.
وحصدت العريضة الموجهة إلى البرازيليين، رجالا ونساء، والتي أطلقها أعضاء من كلية الحقوق في جامعة ساو باولو دفاعا عن دولة القانون الديمقراطية، 546 ألف توقيع امس السبت.


واعتبر كاتبو نص العريضة "أننا نعيش في لحظة خطر كبير على الحياة الديمقراطية الطبيعية، ومخاطر على المؤسسات، مع تلميحات إلى عدم احترام نتائج الانتخابات"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.


الغريب في العريضة، أن من وقع عليها أيضًا كبار أصحاب الأعمال واتحادات تجارية مهمة، مثل اتحاد البنوك واتحاد الصناعات في ساو باولو الذي يتمتع بنفوذ كبير، وقضاة سابقون في المحكمة العليا، والعديد من الفنانين.


وجرى انتخاب بولسونارو قبل نحو ٤ سنوات عام ٢٠١٨.


عنف أهلي
واعتبروا المعارضون أن بولسونارو سبب لنزع السلم الأهلي بتحريضه على العنف، ولذلك فلا يجب أن لا يبقى بولسونارو بالحكم، وهو الذي يتولى السلطة منذ بداية 2019 والمرشح لولاية ثانية، والذي يريد هدم نظام التصويت الإلكتروني المعمول به في البرازيل منذ 1996، ما قد يعني انقلاب على الحكم وتلاعبه بالنتيجة الانتخابية.