EN 
للمرة الأولى يمكن التجول في هرم خوفو دون زيارته، إذ يقدم معهد العالم العربي في باريس مغامرة غامرة بواسطة تقنية الواقع الافتراضي، يتمكن الزوار من خلالها التجول في واحدة من عجائب الدنيا السبع.
تجربة غامرة
ووفقا لموقع "أفريقا نيوز" تأتي هذه التجربة في باريس تحت عنوان “أفق خوفو” والتي انطلقت قبل أيام وتستمر حتى 2 أكتوبر القادم، وخلال 45 دقيقة يتم نقل الزائر إلى مصر منذ أكثر من 4500 عام عبر واحدة من أشهر أماكنها الأثرية.
وقال مدير معهد IMA ، جاك لانج: “إننا نعمل على تجربة رائدة، مشيدًا بالإنجاز التقني للمحتوى العلمي الدقيق للغاية”.
وتم بناء هرم خوفو بين عامي 2590 و 2565 قبل الميلاد ، ويبلغ ارتفاعه 146 مترًا وهو في الأصل أكبر مبنى صنعه الإنسان على الإطلاق، وتم تشييده لإيواء آخر سكن للملك خوفو - مقبرته - ولا يزال يسحر الزوار من جميع أنحاء العالم.
الواقع الافتراضي في هرم خوفو
يستطيع الزائر الانتقال إلى الهرم وتاريخه العريق عبر ارتداء خوذة وحقيبة ظهر، ويتم نقل الزائر على الفور إلى عالم افتراضي ، يبدو كل شئ فيه حقيقيًا جدًا.
وتم تجسيد واقع الحياة داخل الهرم عبر الصورة الرمزية ، إذ يدخل الزائر أولاً إلى قلب الهرم قبل أن يتجول في صالات العرض، ويتحرك الزائر بشكل أساسي عبر بساط طائر مصنوع من الحجر.
ويتم توجيهه عبر الإلهة المصرية باستت التي تتخذ شكل قطة عملاقة، وشابة أخرى تدعى منى وهي مرشدة سياحية تهتم بتفاصيل بناء الأهرامات ومعنى الآلهة.
ويمكن لحوالي 50 شخص المشاركة في نفس الوقت في هذه التجربة الغامرة، التي جاءت نتسجة ثلاث سنوات من العمل الذي قامت به شركة “إيميسيف” الفرنسية الرائدة في مجال الواقع الافتراضي (VR) ، والتي تولت مشروع ترميم كاتدرائية نوتردام دي باريس.
