الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لسنا مهتمين.. زيلينسكي يعلق على مقتل ابنة عقل بوتين

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

علق الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، علي مقتل الصحفية الروسية، داريا دوجينا، ابنة الفيلسوف الروسي ألكسندر دوجين الملقب باسم “عقل بوتين”.

ونفى زيلينسكي مسؤولية أوكرانيا في مقتل دوجينا، قائلاً إن “المشتبه به ليس مواطناً أوكرانياً”.

وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال زيلينسكي، “هذه ليست مسؤوليتنا .. إنها ليست مواطنة في بلدنا .. لسنا مهتمين بها”.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت لجنة التحقيق الروسية، إن المحققين الروس لا يستبعدون تورط أشخاص آخرين في اغتيال الصحفية داريا دوجينا، إلى جانب الأوكرانية ناتاليا فوفك التي تنوي لجنة التحقيق وضعها على قائمة المطلوبين.

وأضافت أن "التحقيق يخطط لوضع ناتاليا فوفك على قائمة المطلوبين، وتم التعرف على أشخاص آخرين متورطين في ارتكاب هذه الجريمة".

وأثبت المحققون أن الأوكرانية ناتاليا فوفك متورطة في ارتكاب هذه الجريمة، حيث استأجرت شقة في البناء الذي عاشت فيه الضحية لمراقبتها.

وقالت اللجنة: "المحققون يجرون تفتيشًا في هذه الشقة من أجل العثور على العناصر ذات الصلة، كما يجري البحث في مرآب استأجرته فوفك". 

وشددت على أن "قياس قوة العبوة الناسفة سيتم بناء على نتائج فحص الطب الشرعي للمتفجرات". 

وذكرت أنه قد تم بالفعل استجواب أقارب الضحية والعاملين والمشاركين في المهرجان، وكذلك الشهود من موقع الحادث حيث يواصل المحققون دراسة تسجيلات الفيديو من كاميرات المراقبة.

روسيا تكشف تفاصيل الحادث

وبالأمس، قال الأمن الفيدرالي الروسي في بيان: "تمكن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي من حل قضية مقتل الصحفية ماريا دوجينا، بعد إجراء تدابير ميدانية وبحثية عاجلة، حيث ثبت أن الأجهزة الأمنية الأوكرانية هي من قامت بإعداد وتنفيذ الجريمة".

وتابع البيان: "منفذة الجريمة هي المواطنة الأوكرانية فوفك ناتاليا، مواليد عام 1979، حيث وصلت إلى البلاد هي وابنتها في 23 يوليو 2022، وقامت باستئجار شقة في نفس البناية التي تسكن فيها الصحفية في موسكو، بهدف متابعتها وجمع معلومات عنها".

ووصلت المواطنة الأوكرانية، ناتاليا فوفك، إلى روسيا في 23 يوليو، مستخدمة لوحات ترخيص جمهورية دونيتسك الشعبية لتجنب التدقيق.

وأثناء وجودها في موسكو، استبدلت اللوحات الموجودة على سيارتها ميني كوبر بألواح كازاخستان، وهي جمهورية سوفيتية سابقة صديقة. 

وقال مكتب الأمن الفيدرالي إن فوفك سافرت إلى إستونيا يوم الأحد، بعد التفجير.