الفيصل ينفي "تسييس" جائزة" الملك" العالمية

نفى الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، "تسييس" جائزته.
وقال الفيصل فى تصريح اليوم، الثلاثاء: "جائزة الملك فيصل ليست "مسيسة" ولكن تمنح لساسة أو مفكرين أو علماء أو أطباء أو رجال أعمال أو غيرهم نظير خدماتهم التي يقدمونها للإنسانية"، مشيرا إلى أن الجائزة تعطى للجهد المبذول للشخصيات أيا كان هذا الشخص، نظير جهوده وخدماته للإنسانية.
وأوضح أن رجال السياسة الذين حصلوا على جائزة خدمة الإسلام أمثال: رجب طيب أردوغان من تركيا وسوار الذهب من السودان ومهاتير محمد من ماليزيا، حصلوا عليها لأنهم خدموا الإسلام من خلال عملهم بالسياسة ولايعنى هذا مطلقا أنه تم "تسييس" الجائزة.
وأضاف أنه في حالة تقديم اقتراحات بزيادة فروع الجائزة أو إضافة فروع أخرى، فإن هذه الاقتراحات تتم إحالتها لهيئة الجائزة وهى التي تقرر إن كان من المطلوب زيادة فروع الجائزة أم لا، مؤكدا دور المرأة في الجائزة، وقال: "المرأة تشارك وتساهم فيها".
يذكر أنه تم ليلة أمس، الاثنين، إعلان أسماء الفائزين بالجائزة، حيث تم منح العالمين المصريين الدكتور علي حلمي أحمد موسى والدكتور نبيل علي محمد جائزة الملك فيصل في مجال اللغة العربية والأدب لعام 2012 عن بحوثهما في مجال المعالجة الحاسوبية للغة العربية وتحويل النظريات إلى برامج عملية تفيد مستخدمي الكمبيوتر واللغة العربية.
كما فاز الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي (سعودي الجنسية) بجائزة خدمة الإسلام، وذلك لأعماله الخيرية العديدة في خدمة الإسلام والمسلمين، والتي على رأسها وقف أكثر من 50% من أمواله لأعمال البر، وفي مجال الدراسات الإسلامية، أعلنت لجنة الجائزة فوز الدكتور عدنان بن محمد الرزان (سعودي الجنسية) رئيس جامعة أم القرى سابقا عن كتابه (موسوعة حقوق الإنسان في الإسلام).
كما منحت الجائزة في فرع الطب وموضوعها (الحد الأدنى للتدخل العلاجي) مناصفة كل من الأستاذ الدكتور ريتشارد بيركويتز من الولايات المتحدة الامريكية، والأستاذ الدكتور جيمس بروس بسل من الولايات المتحدة الأمريكية، وفاز بالجائزة في فرع العلوم وموضوعها (علم الحياة "البيولوجيا") الأستاذ الدكتور ألكسندر فارشفسكي من الولايات المتحدة الأمريكية.