الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف نعرف أن الله تعالى شملنا برحمته ؟ .. علي جمعة يجيب

علي جمعة
علي جمعة

كيف نعرف أن الله تعالى شملنا برحمته ؟ .. سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، من خلال برنامج “والله أعلم”، على شاشة سي بي سي.

كيف نعرف أن الله تعالى شملنا برحمته ؟

وقال علي جمعة إن الله سبحانه وتعالى شمل الخلق برحمته في الدنيا والآخرة فقال: بسم الله الرحمن الرحيم فهو رحمان الدنيا ورحيم الآخرة، لافتا إلى أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ولو كان كافرا.

وأوضح علي جمعة أنه صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين وهي بالنسبة للآخرة أيضا فقال المفسرون: كيف يكون النبي رحمة العالمين وقد بعث لآخر الأمم؟، فقالوا: يوم القيامة يتشفع ويشفع للعالمين، مشددا على أن النبي صلى الله عليه وسلم مثالا يحتذى به لو قرأ صحيحا، لذا أحبه الناس عبر العصور، ومن يقرأه خطأ الله كفيل به وهو حسيبه.

أوقات استجابة الدعاء

ما هى أوقات الدعاء المستجاب ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأجاب ممدوح،  أن أوقات الدعاء المستجاب يكون فى جوف الليل ووقت السحر الساعة الأخيرة قبل الفجر، يوم الجمعة بعد العصر، يوم عرفة، عند فطر الصائم، كل هذه أوقات للدعاء المستجاب.

وتابع: من كان يدعي وتأخر مطلبه فعليه ان يتحلى بالأدب ولا يستأخر ولا يستبطئ الاستجابة لأن الله عز وجل يستجيب لنا متى اراد لا متى نريد.

علامات استجابة الدعاء

 دعاء العبد مستجاب ولا مفرّ من ذلك، فقد قال الله تعالى في كتابه: {ادعوني استجب لكم}؛ لذلك لا يعني تأخر العطاء مع الإلحاح بالدعاء وعدم الاستجابة اليأس؛ فإن الله - سبحانه وتعالى- يحب أن يسمع صوت عباده وهو يدعونه.

وكذلك يستجيب الله سبحانه وتعالى حسب ما يراه خيرًا للعبد في حياته الدنيا والآخرة وفي الوقت المناسب، لذلك قد تكون الاستجابة في الوقت الذي دعا به العبد، وقد يؤخرها الله سبحانه وتعالى إلى وقت آخر، وقد يدفع بها مصيبة عن صاحبها ويعوضه بدلًا عنها، وقد يدخرها للعبد إلى يوم القيامة وهذا أفضلها.

ومن علامات استجابة الدعاء الشعور بصفاء القلب ونقائه وصفائه، والبكاء والشعور بالسكون والهدوء والقشعريرة وأن ما كان به العبد من هموم قد زالت، لذلك لا بد من الاستمرار بالدعاء وعدم اليأس، وجعله السلاح الذي نتقوى به على جميع ظروف الحياة، وبذلك نتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بعمل الصالحات بجميع أنواعها، وننال الأجر والثواب ونفوز بالجنة بإذن الله تعالى.