EN 
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي سيواجه على المدى القصير تحديات خطيرة بسبب العقوبات المفروضة على روسيا.
وقال بوريل في مقابلة مع صحيفة “كرونين تسايتونج”، إن “العقوبات المفروضة علي روسيا هي بمثابة إجراءات تقييدية، ونحن نحد من الفرص الاقتصادية لروسيا، طالما أن الاقتصاد الروسي يعتمد على النفط والغاز، فسوف يحتاجون إلى تقنيتنا، فروسيا في ورطة، وبالطبع سنواجه تحديات خطيرة على المدى القصير“.
وأضاف مسؤول السياسة الخارجية بـ الاتحاد الأوروبي، “لا أحد ينكر ارتفاع أسعار الغاز.. لكن يجب أن نكون مستعدين لدفع ثمن الحرية”.
وفي وقت سابق، قال بوريل، إن الأسابيع والأشهر القادمة ستكون صعبة للغاية، ويجب أن يكون الأوروبيون مستعدين لدفع ثمن الحرية والأمن.
وأضاف: "الأسابيع والأشهر القادمة ستكون صعبة للغاية. أولا وقبل كل شيء، بالنسبة للأوكرانيين الذين يدفعون الثمن حياتهم، وجميع الأوروبيين الآخرين. ولكن لا يمكننا تقليل التزاماتنا أو إضعاف عزيمتنا، حتى عندما يرتفع الثمن”.
وأوضح أن “مستقبل الديمقراطية والأمن الأوروبي وحتى العالمي على المحك. يجب أن نكون مستعدين لدفع هذا الثمن: ثمن حريتنا المشتركة وأمننا المشترك".
ووفقا لبوريل، فإنه يجب أن يفكر الاتحاد الأوروبي ليس فقط في إنهاء الأعمال القتالية في أوكرانيا، ولكن في منع نشوب صراع جديد يمكن أن يبدأ خلال شهور أو سنوات.
من جانبها، أشارت صحيفة “كرونين تسايتونج”، إلى أن جزءًا من المواطنين النمساويين يشككون في العقوبات المفروضة على روسيا.
عقوبات ضد روسيا
وبعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بدأت الدول الغربية في فرض عقوبات على موسكو، على وجه الخصوص، على موارد الطاقة الروسية.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، والعقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره.
