الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باكستان تواجه أصعب كارثة.. ونداء للعالم لإغاثتها من أضرار السيول

سيول باكستان
سيول باكستان

تناشد باكستان تقديم المزيد من المساعدات الدولية، وذلك بعد الدمار الذي شهدته جراء الفيضانات والسيول التي شهدتها البلاد ، تاركة الناس يبحثون عن مكان أكثر جفافًا، بعما شهدوا "كارثة مناخية خطيرة، تعد من أصعب الكوارث في العقد الحالي. 

ضحايا سيول باكستان

وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث بباكستان إن عدد القتلى جراء الأمطار الموسمية وصل إلى 1033، منهم 119 لقوا مصرعهم في الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وساهمت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة ودول أخرى في نداء باكستان بشأن الكارثة، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الأموال، كما يقول المسؤولون.

وأضافوا أن الحكومة الباكستانية تبذل كل ما في وسعها للمساعدة.

وفي حديث لبي بي سي ، قال المسؤول بوزارة الداخلية سلمان صوفي إن البلاد بحاجة ماسة إلى الدعم الدولي.

وأضاف صوفي أن "باكستان تتصارع مع الأزمات الاقتصادية، ولكن الآن عندما كنا على وشك التغلب عليها، ضربت كارثة الرياح الموسمية والسيول البلاد".

ولفت إلى أن السلطات حولت تمويلها للكثير من مشاريع التنمية إلى المتضررين.

ووفقًا لتقارير صحيفة "داون"، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن منحة قدرها 10 مليارات روبية أي (45 مليون دولار) لمن هم في إقليم خيبر باكتونخوا الأكثر تضررًا.

وأوضح شريف أن كل أسرة متضررة من الفيضانات ستحصل على 25 ألف روبية (112 دولارًا)، حيث سيتم صرفها في غضون أسبوع.

فرار الآلاف من الفيضانات

وفر آلاف الأشخاص من منازلهم بعد أن فاضت الأنهار في خيبر باختونخوا على ضفافها، مما تسبب في فيضانات مفاجئة قوية.

وقال جنيد خان، لوكالة الأنباء الفرنسية: "المنزل الذي بنيناه بعد سنوات من العمل الشاق غرق أمام أعيننا"، مضيفًا "جلسنا على جانب الطريق وشاهدنا منزل أحلامنا يغرق".

كما تضرر إقليم السند في جنوب شرق البلاد بشدة، حيث نزح الآلاف من منازلهم.

وحسب "بي بي سي"، لم يتم بعد حصار الحجم الكامل للدمار في الإقليم تمامًا، لكن يصف الناس الأمر بأنه أسوأ كارثة نجوا منها، فيما وصفها أحد المسؤولين المحليين بأنها "فيضانات ذات أبعاد توراتية".