الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان| هل يجوز الاحتفال بأعياد ميلاد الأبناء؟.. ما هو الدليل الشرعي على خدمة المرأة لزوجها؟.. الإفتاء تحسم الجدل

دار الإفتاء
دار الإفتاء

فتاوى تشغل الأذهان

هل يجوز الاحتفال بأعياد ميلاد الأبناء ؟ دار الإفتاء ترد

ادعو الله دائما بالإنجاب ولا يستجيب فهل الحسد يمنع؟.. الإفتاء تجيب

هل هناك دليل شرعي على خدمة المرأة لزوجها؟.. الإفتاء تحسم الجدل

 


نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في فتاوى تشغل الأذهان.

في البداية، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ادعو الله دائما بالإنجاب فلا يستجيب .. فهل الحسد يمنع؟

وقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء:"بلاش نقول الحسد يمنع، ولكن نلزم باب الله بالدعاء والطاعة، ودائما ما نلح على الله سبحانه وتعالى ونستغفر ونتصدق، وبعد هذا نقول ما سيقدره الله بحكمته سيكون أنفع لنا".

كما ورد سؤال يقول "هل يجوز الاحتفال بأعياد ميلاد الأبناء ؟

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الاحتفال بأعياد ميلاد الأبناء، ليس حراما، وهو من العادات الإجتماعية، لم يأت بها الشرع الحنيف ولكن هي عادة.

وأشار إلى أن الاحتفال بأعياد ميلاد الأبناء، هي أمر اجتماعي، لقول الله تعالى ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) كما تعتبر من تذكر أيام الله ، لقول الله تعالى (وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ).

وتابع: هي من باب الفرح بشكر المنعم، ولا حرمة في ذلك أو كونه بدعة، منوها أننا لا نقول بأن هذا الاحتفال من الدين وأن الشرع أمرنا به، وإنما خلاصة الأمر أنه عادة اجتماعية، كمن تعود بجمع أولاده كل شهر ويتناولون الطعام سويا.

وأثارت تصريحات عدم وجود دليل شرعي على خدمة المرأة زوجها، موجة من الجدل حول مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إلا أن في بيان الحكم الشرعي لخدمة الزوج ورد كالتالي:

وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، مدير الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، إن الحياة الزوجية بين الرجل والمرأة لا تقوم على الحقوق والواجبات وإنما المعاشرة بالمعروف والكرم والفضل.

وأوضح أن الرأي الفقهي الذي يقول بعدم وجوب خدمة الزوجة لزوجها والقيام بالأعمال المنزلية، هو قول واحد وليس إجماع الفقهاء فلا يصح أن نتمسك به ولا نرى غيره.

وأشار إلى أن هذا الرأي ليس القول الوحيد، وإنما كثير من الفقهاء رأوا أنه يجب على المرأة شرعا أن تقوم بأعمال المنزل وخدمة زوجها، والسيدة فاطمة كانت تفعل ذلك مع زوجها، لافتًا إلى أنه لو فعلت الزوجة ذلك وقامت بأعمال المنزل فلها الأجر الكبير على ذلك، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت".