EN 
أكد الدكتور محمد فتح الله، استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن تطوير التعليم مستمر بناء على خطة الدولة، مع إمكانية التعديل في آليات التنفيذ لكى يشعر المواطن بالتغيير على أرض الواقع، بأهمية إعادة النظر في التعليم لسد ما يعرف بـ«فجوة الإنجاز العالمية» التي تشكل القفزة بين ما تعلمه المدارس وبين مهارات المستقبل المطلوبة، ومن خلال البحث عن أهم المهارات التي يحتاجها طلبة اليوم لجعلهم مستعدين لسوق العمل المستقبلي.
وأشار استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" إلى أن تكنولوجيا المعلومات لها قدرة على إيصال المعلومات بطريقة سلسة ومنظمة، فأصبح من الضروري معها دمج مجالات التكنولوجيا في المناهج التعليمية، لتواكب التحديات المحيطة بها.
وأوضح الدكتور محمد فتح الله، ان أولياء الأمور والمعلمون يلعبون الدور الأكبر في هذا تأهيل طلاب المدارس، لتطوير العملية التعليمية ويجب ألا يزيد أولياء الأمور الأعباء على الأطفال، وعدم نقل صورة لهم ان المناهج صعبة وتعجيزية حتى لا تتكون لدى الطفل اتجاهات سلبية نحو تلك المناهج، وبالتالي تحدث عنده ما يسمى بصعوبات التعلم.
أشار الخبير التربوي، إلى أنه يتم التركيز من خلال المناهج الجديدة على متعة التعلم وليس حفظ أكبر كم من المعلومات، مضيفًا أن الطلاب لا بد أن يراعوا هذا الأسلوب الجديد في طريقة المذاكرة والتعلم.
ونصح استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، الطلاب بعدم الشعور بالقلق لأن الوزارة بالتأكيد تراعي خلال تطوير المناهج انها تناسب المدة الزمنية للترم مع المحتوى التعليمي في المواد الدراسية.
أهمية جعل المناهج الجديدة تساعد الطالب على التفكير الناقد وإدارة المعرفة والحصول عليها في ظل التحول الرقمى:
إثارة الدافعية للتعلم
التدريب على مواجهة مشكلات الحياة والقدرة على صنع القرارات
تنمية روح الابتكار والإبداع والنظر إلى المشكلة من جوانب مختلفة
تنمية الثقة بالنفس وعدم الخوف من الأخطاء
التربية على الاستقلالية في العمل
تحليل وإعادة تعريف المشكلة لكشف طرق جديدة للنظر فيها
طرح أسئلة مدروسة وقضايا لتنمية التفكير وملكة الإبداع
ملاحظة الروابط الخفية بين أمور غير متصلة
البحث عن طرق لتحسين الحلول الموجودة التعرف على الاحتمالات البديلة
توظيف التكنولوجيا في خدمة الإبداع
