الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بشرى سارة للعاملين بالإمارات.. إلغاء نظام الكفيل الشهر المقبل| 6 فوائد للقرار

إلغاء نظام الكفيل
إلغاء نظام الكفيل - أرشيفية

تتجه الدول الخليجية إلى تحسين مناخ العمل بها وتحسن أحوال العمال والموظفين العاملين في الشركات والهيئات الحكومية بها، وذلك عن طريق إلغاء نظام الكفيل أو الكفالة والذي كان يعتمد على أن العامل يذهب إلى الدولة تحت رعاية كفيل خاص به أو رب العمل.

ولكن رأت الدول الخليجية أن هذا النظام له أضراره الكبيرة غير أنه أصبح من الماضي ولا يجوز العمل به الآن، لذلك اتخذت الدول الخليجية وخاص الإمارات والسعودية إجراءات للتخلص من هذا النظام وإعطاء الحرية للعمالة المتواجدة في البلاد.

إلغاء نظام الكفيل في الإمارات

وفي هذا الإطار، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة الاستغناء كليا عن نظام الكفيل والاعتماد على العلاقة التعاقدية القائمة بين العامل ورب العمل، وذلك ضمن منظومة التأشيرات الجديدة التي سيبدأ العمل بها الشهر المقبل، القرار الذي أعلنته الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بالإمارات.

وأوضحت الهيئة، خلال مؤتمر صحفي، أنه ستكون هناك مرونة كبيرة في تلقي الخدمات والحصول على التأشيرة في زمن قياسي، فضلا عن تعديل مدة بقاء الأجنبي بعد انتهاء أو إلغاء إقامته داخل الدولة المقررة بشهر لتمتد إلى 6 أشهر.

وأضافت الهيئة أنه يمكن لجميع الفئات الاستفادة من المزايا الجديدة لمنظومة التأشيرات المحدثة من خلال الدخول على الموقع الإلكتروني للهيئة والتطبيق الذكي للتعرف على تلك المزايا والتقديم عليها من خلال الموقع والتطبيق ومراكز سعادة المتعاملين المنتشرة في الدولة بعد بدء تطبيق اللائحة الجديدة في الثالث من أكتوبر القادم.

وقال مدير عام الخدمات المساندة في الهيئة، اللواء خميس الكعبي، إن المنظومة المحدثة لتأشيرات الدخول توفر أغراضا وخيارات جديدة ومتعددة للراغبين في زيارة الدولة بمدد زيارة مرنة وقابلة للتمديد وتصل إلى عام، وفقا لما نقلته صحيفة الإمارات اليوم.

وأضاف أنه لا يشترط ضامن أو مستضيف في الدولة بهدف تيسير الإجراءات والمتطلبات، ما يمنح الفرصة للزائرين والباحثين عمل لتحقيق طموحاتهم على أرض الإمارات والتنعم بحياة آمنة ومستقرة.

وفيما يلي يستعرض "صدى البلد" أهم المعلومان عن نظام الكفيل الذي تعتمد علية الدول الخليجية..

نظام الكفيل أو الكفالة

نظام الكفالة هو نظام قانوني متبع في الغالب في الدول الخليجية والأردن والعراق ولبنان يحدد العلاقة بين صاحب العمل والعامل الأجنبي. 

وقد ألغت قطر النظام في سنة 2015 م، غير أن منظمة العفو الدولية انتقدت التغييرات وقالت أنه نظام قديم بحلة جديدة. 

إلغاء نظام الكفيل في السعودية

وفي نوفمبر 2020 أعلنت السعودية، عن مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية، وهي إحدى مبادرات رؤية السعودية 2030، وقد ألغت هذه المبادرة سلطة صاحب العمل (الكفيل) فيما يتعلق بالتنقل الوظيفي وسفر العامل.

وقد بدأ سريان إلغاء الكفالة والتنقل الوظيفي في السعودية من تاريخ 2021/3/14 ويستثنى من النظام، 4 وظائف وهم، السائق الخاص، الراعي، الحارس، الخادم المنزلي.

وقال قال عادل حنفي، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين في السعودية، إن المملكة كانت أصدرت قرارًا بإلغاء نظام الكفيل، مشيرًا إلى أنه مؤخرًا أصبح التنقل في الوظائف بالمملكة بحرية تامة.

وأضاف، أن المملكة العربية السعودية بها حوالي 2.5 مليون مصري في أكبر جالية للمصريين في الخارج وحاليًا هناك هناك شيء أسمة كفيل لجميع الجنسيات.

فائدة إلغاء نظام الكفيل

  • تتيح انتقال العامل الوافد لعمل آخر عند انتهاء عقد عمله دون الحاجة لموافقة صاحب العمل.
  • السماح بالسفر خارج المملكة بتقديم طلب مع إشعار صاحب العمل إلكترونيًا فقط.
  • السماح بالخروج النهائي والمغادرة بعد انتهاء العقد مباشرة مع إشعار صاحب العمل إلكترونيًا دون اشتراط موافقته.
  • تسوية النزاعات العمالية ودياً دون أي مشاكل وانتخاب لجان عمالية.
  • فرصة كبيرة أمام العمالة المصرية لتحسين الدخل بحرية اختيار العمل ونوعه وصاحب العمل حال اكتشاف مشاكل كثيرة في العمل الأصلي.
  • حرية التحرك في مدن ومحافظات المملكة، وفقا للقوانين المعمول بها.