EN 
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للاجتماع الذي عقده رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي مع رئيس إيران إبراهيم رئيسي على هامش اجتماعات الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشعل غياب العلم اللبناني عن اللقاء موجة جدل كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وداخل الساحة اللبنانية، إذ اعتبره بعض النشطاء إهانة من جانب رئيسي لميقاتي ولبنان، خاصة وأن أعلام الدول الأخرى لم تغب عن باقي اللقاءات الثنائية مع الجانب الإيراني.
وطالب بعض النشطاء في لبنان ميقاتي بالاعتذار معتبرين أنه كان ينبغي له رفض الجلوس مع الرئيس الإيراني في ظل غياب علم بلاده، فيما برر آخرون ذلك بنشر صور رؤساء حكومات سابقين في لبنان جلسوا مع رؤساء دول أخرى غير إيران ولم يكن العلم اللبناني موجودًا، لإبعاد المسألة عن مستواها السياسي.
ولم يصدر أي بيان رسمي عن ميقاتي أو مكتبه الإعلامي يوضح السبب وراء غياب علم لبنان فيما لم تنشر وزارة الخارجية اللبنانية أي توضيح، إلا أن مواقع إعلامية محلية ذكرت أن البروتوكول لا يفرض رفع علم دولة رئيس الحكومة عند اجتماعه برئيس دولة آخر.
وأصر مكتب ميقاتي بيانًا حول اللقاء لكنه لم يشر لمسألة غياب علم لبنان حيث قال إن "ميقاتي واصل اجتماعاته ولقاءاته في نيويورك خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في حضور وزير الخارجية عبدالله بو حبيب ووزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ومستشار ميقاتي السفير بطرس عساكر".
