الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما حكم الشات والمحادثات بين الخاطب والمخطوبة؟ دار الإفتاء ترد

الشات
الشات

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم الشات والمحادثات بين الخاطب والمخطوبة؟
 

وأجابت دار الإفتاء، على السؤال، بأن المختار للفتوى أن الكلام بين الخاطب والمخطوبة في مواقع المحادثات الإلكترونية له حكم الكلام واللقاء المباشر، ولا مانع منه شرعًا ما دام في حدود المعروف ؛ كأن يكون الحديث بينهما فيما يحدد المستقبل، أو التشاور والتعرف على رؤية كل منهما بما يفيد في تحقيق زواج مستقر وناجح، على أن يتجنبا الكلام فيما يجر إلى شيء محظور.

 

وتابعت دار الإفتاء: وقد بيَّن اللهُ تعالى صورة من الصور التي يُخْشَى معها الوقوع في المخالفة ، وذلك في قوله سبحانه : {فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَيَطۡمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلۡبِهِۦ مَرَضٞ وَقُلۡنَ قَوۡلٗا مَّعۡرُوفٗا} [الأحزاب: 32]. ويُقاس على هذه الصورة كل ما يؤدي إلى مخالفة شرعية ،لأنها ما زالت أجنبية عنه شرعًا.

 

وأكدت أن كل ذلك صيانة للخاطب والمخطوبة ، وفي ذات الوقت لا يُمْنَعَانِ من مطلق الكلام ، حتى يتم التعارف بينهما  واستكمال تجهيزات بيت الزوجية لهما بالمعروف . وكل هذا في إطارٍ من الشفافية والوضوح .