الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلال الحرب الباردة.. قصة "غسالة" هربها بوتين من ألمانيا الشرقية

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

حرص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مشاركة القليل جدا عن حياته الشخصية وتاريخه طوال فترة رئاسته لروسيا، وهي الصفة التي لم تؤد إلا إلى تأجيج الشائعات والشكوك حوله، وخاصة منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.

وربما كانت هذه السرية المتميزة لا تقدر بثمن خلال حياته المهنية كجاسوس في KGB في دريسدن، ألمانيا، خلال الحرب الباردة.

ومع ذلك، من بين المعلومات القليلة التي لدينا عن وقته في الخدمة السرية، وحسب مجلة “نيوزويك” الأمريكية، زعمت تغريدة علي “تويتر” أنه بعد نهاية الحرب الباردة عاد بوتين الذي كان يعمل في ألمانيا الشرقية كجاسوس KGB، إلى ما يعرف الآن بسانت بطرسبرج ومعه غسالة ملابس.

وجاء في التغريدة: “حقيقة ممتعة: عندما انهارت ألمانيا الشرقية وأجبر بوتين على العودة إلى لينينجراد، هل تعرف ما هو العنصر الوحيد الذي أحضره من ألمانيا الشرقية؟ أنا لا أمزح معك: لقد كانت غسالة”.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

وبدا أن التغريدة كانت بمثابة قنص للتقارير الإعلامية الواسعة النطاق عن قيام الجنود الروس بنهب المنازل الأوكرانية أثناء الاحتلال وسرقة الأجهزة المنزلية بما في ذلك الغسالات والمراحيض لإعادتها إلى روسيا.

ولا تبدو الصورة لزوجين شابين يدخلان غسالة ملابس إلى شقتهما الجديدة سمة مميزة للرئيس الروسي.

ومع ذلك، وفقا لشاهدين بما في ذلك زوجته السابقة، بذل بوتين جهدا لنقل غسالة من ألمانيا الشرقية إلى روسيا عندما عاد إلى البلاد في عام 1991.

وتؤكد هذه الحكاية روايتان: “واحدة من رجل انتقل إلى شقته في دريسدن، والأخرى نشرت في سلسلة من المقابلات حول الرئيس، من زوجته السابقة ليودميلا بوتينا”.

وتم تضمين المقابلة مع بوتينا، التي كانت متزوجة من الزعيم الروسي من عام 1983 إلى عام 2013، في نص سيرة ذاتية.