الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سلم شعلة نصر أكتوبر للأبطال..العميد يسري عمارة وقصة أسره لعساف ياجوري| خاص

العميد يسري عمارة
العميد يسري عمارة

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ وقائع الندوة التثقيفية السادسة والثلاثون التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة تحت عنوان "أكتوبر .. إرادة وطن" وذلك بمناسبة مرور 49 عامًا على نصر السادس من أكتوبر 73.

وظهر مقطع فيديو مصور قيام  العميد يسري عمارة، البطل الذي قام بأسر «عساف ياجوري»، قائد الفرقة 119 مدرعات إسرائيلي أشهر أسير في نصر أكتوبر 1973، بتسليم شعلة النصر الخاصة بحرب أكتوبر للأجيال الجديدة.

تسليم الشعلة

أعرب العميد يسري عمارة عن فرحته بعد أن قام بتسليم شعلة نصر أكتوبر للأجيال القادمة؛ مؤكدًا على أن نصر أكتوبر سيظل علامة فارقة في تاريخ الأمة وتأكيد على أن الشعب المصري انتفض وتلاحم مع قواته المسلحة لتحرير الأرض من العدو الإسرائيلي.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ  "صدى البلد" أن قصص وبطولات وتضحيات جيل أكتوبر لم تنتهي، مشددًا على حرب أكتوبر 73 هي تمثيل حقيقي على أن المصري قادر على تحدي التحدي ذاته. 

يسري عمارة

 قام العميد يسري عملرة  بالدراسة في الكليتين الجوية والحربية حيث كان طالبا بالكلية الجوية عام 1966 وعاصر حرب 67 وهو بالكلية الجوية وفي السنة الثانية بالكلية الجوية، وأثناء الكشف الطبي الدوري جائته إصابة بارتخاء بعصب عينه الشمال، وأفادت حينها التقارير بأنه مهدد بالإصابة بالحول عند سن الأربعين، فتم تحويله إلى الكلية الحربية ثم انتقل إلى الكلية الحربية وتخرج منها سنة 1969.

أسر عساف ياجوري
 

قام العميد يسري عملرة بأسر عساف ياجوري وذلك عند طريق شرق الفردان، حيث لاحظ وجود مجموعة من الجنود الإسرائيليين يختبئون خلف طريق الأسفلت، ووجد أحدهم وهو يستعد لإطلاق النار فتم التعامل معه وإجباره على الاستسلام، وكان عدد الأسرى أربعة وتم تجريدهم من السلاح وعرف أحدهم نفسه بأنه قائد، فتم تجريده من سلاحه ومعاملته باحترام وفق التعليمات المشددة للجيش المصري والتي تنص على ضرورة معاملة أي أسير معاملة حسنة طالما أنه لا يقاوم.

وأثناء حرب أكتوبر كان "عمارة" تحت قيادة العميد حسن أبو سعده بالفرقة الثانية مشاة، وفي صباح 8 أكتوبر ثالث أيام القتال حاول اللواء 190 مدرع الإسرائيلي، تنفيذ هجوم مضاد، وكانت دبابات هذا اللواء تصل إلى 100 دبابة.
 

اختراق العدو

كان قرار العميد حسن أبو سعده هو جذب القواتزالإسرائيلية المدرعة إلى أرض القتال والسماح لها باختراق الموقع الدفاعي الأمامي للقوات المصرية والتقدم حتى مسافة 3 كيلومترات من القناة،  وانتفضت القوات المصرية علي قوات العدو الإسرائيلي على قلب رجل واحد وتم تحويل المنطقة إلى كتلة من النيران وكأنها قطعة من الجحيم، وكانت المفأجاة مذهلة مما ساعد على النجاح، وفي أقل من نصف ساعة أسفرت المعركة عن تدمير أكثر من 70دبابة للعدو.