الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم جمع صلاة العصر قصرًا مع الجمعة للمسافر .. دار الإفتاء توضح

حكم جمع صلاة العصر
حكم جمع صلاة العصر قصرًا مع الجمعة للمسافر

حكم جمع صلاة العصر قصرًا مع الجمعة للمسافر .. سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية من خلال موقعها الرسمي. 

هل يجوز جمع المسافر صلاة العصر قصرًا مع صلاة الجمعة في وقت أداء الجمعة؟

يقول السائل: هل يجوز جمع المسافر صلاة العصر قصرًا مع صلاة الجمعة في وقت أداء الجمعة؟

وقالت الإفتاء: يجوز في السفر جمعُ صلاة العصر قصرًا مع الجمعة جمع تقديم؛ لأنَّها بدلٌ عن الظهر، وقد روى الإمام أحمد وأبو داود والترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي غَزْوَةِ تَبُوك إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ أَخَّرَ الظُّهْرَ حَتَّى يَجْمَعَهَا إِلَى الْعَصْرِ، فَيُصَلِّيَهُمَا جَمِيعًا، وَإِذَا ارْتَحَلَ بَعْدَ زَيْغِ الشَّمْسِ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا، ثُمَّ سَارَ، وَكَانَ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ الْمَغْرِب أَخَّرَ الْمَغْرِبَ حَتَّى يُصَلِّيَهَا مَعَ الْعِشَاءِ، وَإِذَا ارْتَحَلَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ عَجَّلَ الْعِشَاءَ فَصَلَّاهَا مَعَ الْمَغْرِبِ". وهذا الحديث صححه ابن حبان والبيهقي، وحسنه الترمذي، وهو أصل في جمع التقديم إلَّا أنه يمتنع جمع الجمعة مع العصر جمع تأخير؛ لأنَّ الجمعة لا يتأتَّى تأخيرُها عن وقتها.


ترك صلاة الجمعة بدون عذر

ومع اقتراب موعد صلاة الجمعة يتساءل البعض عن حكم ترك صلاة الجمعة بدون عذر، وحكم تارك صلاة الجمعة مرتين متتاليتين.
وحول حكم ترك صلاة الجمعة بدون عذر، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن صلاة الجمعة فرض عين على كل مسلم، ولا يصح لمسلم ترك صلاة الجمعة إلا لعذر كمرض أو سفر، لقول الله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون».
واستهشد المركز العالمي للفتوى، بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «رواح الجمعة واجب على كل محتلم»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة إلا أربعة: عبد مملوك، أو امرأة، أو صبي، أو مريض».

وأضاف خلال الرد على سؤال عن حكم ترك صلاة الجمعة بدون عذر، عبر الصفحة الرسمية على موقع «فيس بوك»، أن ترك صلاة الجمعة إثم كبير ما دام بغير عذر يمنعه من أدائها، وورد في تركها وعيد شديد كما في الحديث الشريف: «من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه»، وقال صلى الله عليه وسلم أيضا: «لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين».