خبير: طلبات الاستحواذ على الشركات دليل وجود فرص استثمار واعدة في مصر

قال سعيد الفقي، خبير أسواق المال، إن مؤشرات البورصة المصرية صعدت مع نهاية تداولات الاسبوع الماضي واغلق المؤشر الرئيس عند مستوى 10010 نقطة نتيجة تماسك الأسهم القيادية بالقرب من مناطق دعمها وعودة تكوين مراكز شرائية في هذه المناطق.

أضاف: بلغ المؤشر الرئيس مستوى المقاومة 10100 نقطة والمتوقع تجاوز هذا المستوي مع بداية الأسبوع حيث أن الثبات أعلى هذا المستوي يدفعنا الى مستويات 10300 نقطة ثم 10450 نقطة.

وأوضخ أن الاداء خلال  بداية الاسبوع شهد حالة من التذبذب وعدم الاستقرار نتيجة لما مرت به الاسواق العالمية ثم عاد الاستقرار والصعود التدريجي خلال منتصف الاسبوع.

وتوقع خبير أسواق المال ان يشهد الاسبوع القادم أداء أفضل وصعود تدريجي خاصة بعد تجاوز مستوى 10100 نقطة والذي يعد نقطه تحول في الأداء من خلال من تغير الرؤية بشكل إيجابي ومن ثم عودة الثقة وضخ سيولة أكثر  واستهداف مستوي 10450 نقطة خلال الفترة القادمة .

وعن مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة، قال: لم يختلف اداؤه كثيرا عن المؤشر الرئيس وصعد بشكل قوي خلال الجلسات الاخيرة من الاسبوع.

واضاف: الان لدينا مستوى مقاومة اول عند 2280 تجاوز هذا المستوي يدفعنا الي مستوي 2300 ثم 2330 خلال الفترة القادمة.

ويتوقع استمرار الأداء الإيجابي مع بداية الأسبوع وعودة القوى الشرائية حيث آن الآسعار الحالية مازالت تعد فرصة اقتناص جيدة ومازالت الآسهم المصرية تعد آرخص استثمار في الوقت الحالي وآن القيم السوقية لها لا تمثل اي واقع ولا تعبر عن قيمتها الحقيقية وهذا واضح من طلبات الاستحواذ العديدة علي شركات مقيدة في البورصة وشركات غير مقيدة وذلك لان قيمتها السوقية اقل كثيرا كن قيمتها الفعلية لذلك نتوقع بشكل عام صعود قوي خلال الفترة القادمة انطلاقا من مستوي 10100 نقطة.