EN 
تعرض محيط البرلمان العراقي، إلى قصف بـ 9 صواريخ كاتيوشا، مما أدى لإصابة عدد من قوات الأمن العراقي والمواطنين، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام عراقية.
ويأتي القصف في محيط البرلمان العراقي، في ظل الجلسة القائمة اليوم الخميس، لاختيار رئيس للجمهورية بعد اكتمال النصاب القانوني، واستكمال العملية السياسية الحالية على خلفية الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في العراق.
وشهدت بغداد منذ الليلة الماضية حتى صباح اليوم إجراءات أمنية مشددة، تمثلت في إغلاق الجسور الرئيسية بين جانبي بغداد، وتقييد حركة المركبات في عدد من الشوارع، خاصة المؤدية إلى مقر البرلمان في المنطقة الخضراء الحكومية.
وقالت وحدة الإعلام الأمني العراقي، في بيان، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر: تعرضت المنطقة الخضراء ببغداد ومحيطها إلى قصف بـ 9 صواريخ، نوع كاتيوشا، مما أدى إلى إصابة عدد من منتسبي الأجهزة الأمنية والمواطنين.
وكان محمد الحلبوسي، رئيس مجلس النواب، أوضح أن الجلسة البرلمانية المقررة اليوم سيكون لها بند واحد على جدول الأعمال، وهو انتخاب رئيس الجمهورية.
وقبيل إعلان الحلبوسي، حثت بعثة الأمم المتحدة الفصائل السياسية على إنهاء الجمود، محذرة من أن الوقت ينفد في العراق.
