EN 
أكدت وزارة الدفاع الأرمينية، اليوم الأحد، عدم صحة تقارير آذرية تفيد بإطلاق النار على المناطق الحدودية بين البلدين.
ووفقا لتقاريرإعلامية، حذرت وزارة دفاع أرمينيا من محاولات "خلق توتر في المنطقة".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن "الجيش الأرميني أطلق النار على مناطق حدودية وقواتنا ترد عليه بشكل مناسب".
وأجرى قادة أذربيجان وأرمينيا محادثات في براج، في وقت سابق من هذا الشهر، في محاولة لتخفيف التوترات.
ووافقت أرمينيا على "تسهيل مهمة مدنية للاتحاد الأوروبي إلى جانب الحدود مع أذربيجان". حيث أسفر أسوأ قتال بين الدولتين السوفيتيين السابقة منذ عام 2020 عن مقتل أكثر من 200 شخص في أواخر الشهر الماضي.
وقالت أيضا إن الاجتماع المقبل للجنة ترسيم الحدود سيعقد في بروكسل بنهاية أكتوبر.
وفي الشهر الماضي، تفاوضت أرمينيا وأذربيجان على وقف إطلاق النار لإنهاء اشتعال القتال. وتم التوصل إلى الاتفاق بعد أن التقى الرئيس الأذري إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في براج على هامش التجمع الأول للمجموعة السياسية الأوروبية.
وقال المجلس الأوروبي في بيان إن "أرمينيا وأذربيجان أكدا التزامهما بميثاق الأمم المتحدة وإعلان ألما آتا لعام 1991 الذي من خلاله يعترف كل منهما بوحدة أراضي وسيادة الآخر".
وستبدأ بعثة الاتحاد الأوروبي في أكتوبر ولمدة شهرين كحد أقصى، بهدف "بناء الثقة" و "المساهمة" في لجان الحدود التي تم تعيينها في وقت سابق من هذا العام لمعالجة الأسئلة المتعلقة بترسيم الحدود.
وتخوض الدول السوفيتية السابقة صراعا منذ عقود حول ناغورنو كاراباخ، وهي جزء من أذربيجان لكنها تخضع لسيطرة القوات العرقية الأرمينية المدعومة من أرمينيا منذ انتهاء الحرب الانفصالية هناك في عام 1994.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن عقد زعيما الخصمين التاريخيين تركيا وأرمينيا يوم الخميس أول اجتماع مباشر بينهما منذ اتفاق البلدين على تحسين العلاقات.
وعقدت المناقشات على هامش قمة لزعماء 44 دولة لإطلاق "مجموعة سياسية أوروبية" تهدف إلى تعزيز الأمن والازدهار الاقتصادي في جميع أنحاء أوروبا.
