الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهري: مؤتمر الإفتاء يعكس دور المؤسسات الدينية لرصد مشكلات الواقع

أسامة الأزهري
أسامة الأزهري

أشاد الدكتور أسامة الأزهري، العالم الأزهري، بمخرجات المؤتمر الدولي السابع للإفتاء، الذي اختتمت فعالياته أمس تحت عنوان "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"، بحضور علماء العالم الإسلامي من نحو 91 دولة.

رصد المؤسسات الدينية لمشكلات الواقع

وقال الأزهري خلال لقائه على فضائية " دي ام سي"، إن المؤتمر من الأعمال التمهيدية لقمة المناخ، وجزء من رصد المؤسسات الدينية لمشكلات الواقع، بحضور مميز وضخم لوفود من 90 دولة.

ووجه الأزهري الشكر لدار الإفتاء ومفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام ومستشاره الدكتور ابراهيم نجم على ما قدماه لإنجاح المؤتمر.

وعقدت دار الإفتاء المصرية مؤتمرها العالمي السابع للإفتاء في الفترة من 17-18 أكتوبر تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم وبحضور وفود من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم وتمثيل عالي المستوى من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لمناقشة علاقة الفتوى بأهداف التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات المناخية، وذلك قبيل انعقاد قمة المناخ التي تستضيفها مصر في مدينة شرم الشيخ.

فيما وجه الدكتور إبراهيم نجم مستشار المفتي والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء لوسائل الإعلام على دورها في تغطية المؤتمر، قائلا:"الشكر واجب لما قدمتموه من عون وبذلتموه من جهد لنجاح مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم السابع .. كلمات الشكر لا تفي قدركم .. نحن بكم صوتنا مسموع وجهدنا معلوم .. سعدنا برؤيتكم ونجدد عهدنا أننا في خدمتكم".

كما قال “نجم”، أيضا خلال كلمة له في ختام فعاليات المؤتمر العالمي السابع لدار الإفتاء المصرية، الذي انعقد تحت عنوان "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"، منذ 7 سنوات وتحديدًا في 2015، ولدت مظلة جامعة لمؤسسات وهيئات الفتوى في العالم، وهي فكرة فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مشيرًا إلى أنها كانت بمنزلة حلم أوصى به في أول مؤتمر لدار الإفتاء المصرية الذي عُقد في أغسطس عام 2015، حيث عملنا على تنفيذ الفكرة وأصبحت حقيقة في ديسمبر عام 2015.

بينما قال الشيخ محمد حسين مفتي القدس: "إن دار الإفتاء المصرية من خلال الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم استطاعت أن تحقِّق من خلال مؤتمرها هذا العام أكبر تجمع إفتائي يناقش قضية التغيرات المناخية وكيفية دعم الفتوى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

فيما أشاد الشيخ مصطفى سيريتش، رئيس العلماء ومفتي البوسنة، بفكرة المؤتمر التي حققت التشابك مع القضايا المعاصرة التي تؤرق العالم أجمع، وهو ما يؤكد أن الفتوى ورجالها غير منفصلين عن الواقع، بل يجتمعون لوضع الحلول وتطبيقها لتحقيق مقاصد الشريعة في الأرض".