الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. رمضان عبدالمعز: النبي مر بأزمة مالية شديدة وكان يعيش لشهرين على التمر والماء.. حكم استعمال الفرشاة المصنوعة من شعر الحيوانات.. الإفتاء توضح

فتاوى تشغل الاذهان
فتاوى تشغل الاذهان

رمضان عبدالمعز: النبي مر بأزمة مالية شديدة وكان يعيش لشهرين على التمر والماء

مجدي عاشور: بث الاضطرابات الفزع في المجتمعات حرامٌ شرعًا

 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية.

حكم استعمال الفرشاة المصنوعة من شعر الحيوانات.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.

قالت دار الإفتاء عبر الفيسبوك إنه يجوز استعمال الشعر الطبيعي المأخوذ من الحيوان، وكذلك الحكم بالنسبة للصوف والوبر والفرو، بما يشمل كافة أنواع الاستعمال واتِّخاذ الأدوات المتنوعة منها؛ وذلك لقوله تعالى: ﴿وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ﴾ [النحل: 80].

رمضان عبدالمعز: النبي مر بأزمة مالية شديدة وكان يعيش لشهرين على التمر والماء

قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إن المؤتمر الاقتصادي يوضح الأزمة الاقتصادية وأثرها على الدول، مستشهدَا بقول الله تبارك وتعالى: "ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء"، موضحًا أن البأساء يقصد به الفقر والضيق.

أضاف عبد المعز خلال برنامجه لعلهم يفقهون على دي ام سي أنه من الممكن أن يضيق الله على عباده في فترة زمنية معينة"، لافتًا إلى أن النبي، صلى الله عليه وسلم، مر بأزمة مالية شديدة في بيته، ومر عليه شهرين ولا يوجد في بيته نار، وكان يعيش لشهرين على التمر والماء، مؤكدًا أن ملف الاقتصاد كله في يد الله عزوجل.

وأشار رمضان عبد المعز إلى أن الأقدار الكونية التي لا دخل للإنسان بها نحن مؤمنين بها فقط ومسلمين لله، إنما أي قدر للإنسان دخل فيها سيحاسب عليها، والله أمرنا بالبحث والسعي والعمران.

مجدي عاشور: بث الاضطرابات والفزع في المجتمعات حرامٌ شرعًا

يتعمَّد البعض نشر الخلل والإرجاف للوطن عن طريق الكذب والخداع ، فما حكم ذلك ؟ وما هي كيفية معالجته .. سؤال ورد للدكتور مجدي عاشور  أحد علماء الأزهر الشريف.

قال عاشور عبر الفيسبوك، أن "الإرجاف"، يطلق على مَن يثير الشائعات بغرض خلخلة أمن الأوطان وبث الاضطرابات أو الفزع في المجتمعات، وذلك حرامٌ شرعًا، وقد لعن الله تعالى وتوعد من يقوم بذلك بالقتل أيّنما كانوا، فقال تعالى:﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا ۞ مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا﴾ [الأحزاب: 60-61].

وأضاف: بالنسبة لعلاج الشائعات إنما هو بوأدها في مهدها قبل تفاقمها والامتناع عن إذاعتها ، ولا بد للتثبت منها بالرجوع في شأنها إلى أولي الأمر وأهل العلم والخبرة قبل نشرها؛ حتى لا تكون وبالًا على المجتمع أو تسهيلًا للجرائم أو مثارًا للاضطراب.


وأرشدنا الله تعالى بقوله : ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا﴾[النساء: 83]، فأمرنا الله عز وجل بردْ الأمور في السَّرَّاء والضَّرَّاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وإلى أولي الأمر والعلم الذين أقامهم الله تعالى في معرفة خباياها وسبر خفاياها قبل إذاعتها والتكلم فيها، حتى يكون الكلام عن حقيقة، والإذاعة عن بينة، والنقل عن تثبت وتحقق، ونبهنا سبحانه وتعالى إلى أن النكول عن ذلك اتِّباعٌ للشيطان وخروج عن منهج الرحمن.

واختتم الدكتور مجدي عاشور: أن نشر الإرجاف والبلبلة والخلل من كبائر الذنوب التي توعد اللهُ أصحابها، ولعن مثيريها، وحاربهم أشد المحاربة، وقاتلهم أعظم المقاتلة، لعظيم ضررها وفسادها على الفرد والمجتمع ؛ بل هي نوع من قَتْل النفس ، كما قال الله تعالى : ﴿مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا﴾[المائدة:32] .