الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اختار لحده بنفسه.. قرية زاوية بمم بالمنوفية تتشح بالسواد حزناً على فقيد الشباب

وفاة شاب بالمنوفية
وفاة شاب بالمنوفية

اشتهر بسمعته الطيبة وأخلاقه الحسنة، ومساعدته لغيره، والمشاركة في الأعمال الخيرية داخل قريته وخارجه، إنه الشاب يحيى عدس أبو أحمد، الموظف بالحملة الميكانيكية بمركز تلا في محافظة المنوفية.

أختار لحده قبل وفاته بـ 4 أيام

وقبل وفاته بـ 4 أيام، شارك يحيى في حملة خيرية لتنظيف المقابر داخل قريته زاوية بمم بمركز تلا ، وأمام أحد المقابر بعد تنظيفها وتجهيزها توقف أمامها وطلب من الحضور دفنه فيها عند موته بل طلب ذلك بإلحاح واستحلفهم بذلك، ليصاب  يحيى بعد ذلك بهبوط حاد في الدورة الدموية ويتوفى على آثرها.

الحزن يخيم على أهالي القرية

 وسادت حالة من الحزن بين أبناء قرية زاوية بمم بمركز تلا، عقب وفاة السائق الشاب ، بهبوط حاد في الدورة الدموية، واتشحت القرية بالسواد حزناً على وفاته.

حيث جاءت الوفاة المفاجئة بالصاعقة على أهالي قريته، وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة للعزاء في الشاب الراحل الذين وصفوه بحسن الخلق.

هبوط حاد في الدورة الدموية

حيث فوجئ الجميع بسقوطه مغشيا عليه، وعقب نقله إلى المستشفي أعلنوا وفاته بهبوط حاد في الدورة الدموية وسط حالة من الحزن بين أبناء قريته.

رئاسة مركز تلا تنعي الشاب السائق

كما سادت حالة من الحزن بين العاملين معه في مركز ومدينة تلا، حيث أصدرت رئاسة المركز بيانا تنعى فيه الشاب الراحل كالآتي: "تنعى رئاسة مركز ومدينة تلا ببالغ الحزن والأسى الزميل يحيى عدس، السائق بالحملة الميكانيكية برئاسة المركز، والذى كان مخلصا طوال فترة عمله، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله ومحبيه وأصدقاءه الصبر والسلوان، خالص العزاء".

أشتهر بأعماله الخيرية ومساعدة الغير

فيما أكد أحد أهالي القرية، إن الشاب الراحل كان أكبر الداعمين لأعمال الخير في القرية، وجاءت وفاته كالصاعقة على الجميع، حيث كان من أول المتبرعين لإنارة المقابر وتنظيفها، وكان يدعم العاملين في تطويرها دائما. 

الشاب يختار لحده بنفسه

وأضاف أنهم فوجئوا قبل وفاته بـ ٤ أيام بذهابه إلى المقابر مع أحد المقربين له في القرية، حيث قام بالتنظيف أمام مقبرته وفتحها وقام بتجهيزها وعمل لحد لنفسه وبعد تجهيزه استلقى فيه وخرج وأغلق المقبرة، وطلب أن يدفن فيها قائلا: "لو موت اتدفن في المقبرة دي بالله عليك".

وأكد أن الحزن كبير بين أبناء القرية، حيث كان صاحب وجه بشوش وضحكة صافية وخدوم و"جدع" مع الجميع.

تشييع جثمان الشاب إلى مثواه الآخير

وشيع الأهالي الجثمان إلى مثواه الأخير عقب التأكد من عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، حيث تسلم الأهالي الجثمان، ودفنه في مقابر الأسرة عقب صلاة الظهر من مسجد الشهيد غازي في قرية زاوية بمم التابعة لمركز تلا، وسط حالة من الحزن بين أبناء القرية.