EN 
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في إيران صور مسربة تظهر رستم قاسمي، أحد قيادات الحرس الثوري بإيران ووزير الإسكان في حكومة إبراهيم رئيسي، مع امرأة دون حجاب في ماليزيا.
وأثارت هذه المسربة جدلًا واسعًا في صفوف النشطاء، الذين اعتبر بعضهم أن "السلطات الإيرانية تحرم على شعبها ما تحلله لرجالها".
وقالت مغردة "قاعدة واحدة للحكام وأخرى للباقي، هذا عضو بارز في النظام الإيراني يسترخي مع صديقته متحررة كالطيور، ومع ذلك قتلت مهسا لأنها حلمت بنفس الشيء".
ودافع آخرون عن قاسمي ناشرين صور للمرأة التي كانت بجانبه وهي ترتدي الحجاب، وانتقدوا الأشخاص الذين يحاولون تشويه صورة القيادي، مشيرين إلى أن الصور التقطت في مكان خاص ولم تكن لغرض النشر، وإنما أولئك الذين يصطادون في الماء العكر سربوها.
لكن علي جعفري، مستشار الوزير رستم قاسمي ومدير مكتبه، قال إن الصور المتداولة قديمة جدا، وهي لقاسمي بصحبة زوجته، خلال جلسة تصوير خاصة.
وانتقد من نشرها، معتبرًا أنها خطوة غير أخلاقية، كما قال أحد المغردين مدافعا عن قاسمي على "تويتر" إن "المرأة التي ظهرت في الصورة هي زوجة قاسمي، ومن الواضح تماما أنها ترتدي الحجاب. لقد ذهبوا إلى مكان خاص مع المصورة لالتقاط صور معا".
وتشهد إيران احتجاجات منذ وفاة الشابة الكردية، مهساء أميني، البالغة من العمر 22 عامًا، في حجز الشرطة، الشهر الماضي.
وتحولت الاضطرابات إلى ثورة شعبية من قبل الإيرانيين من جميع طبقات المجتمع؛ ما شكل أحد أكثر التحديات جرأة للقيادة الدينية منذ ثورة 1979.
وألقت إيران باللوم على أعدائها الأجانب وعملائهم، في هذه الاضطرابات.
