حثت إيران، دول العالم، على عدم حضور اجتماع، تنظمه الولايات المتحدة في الأمم المتحدة؛ بشأن الاحتجاجات في إيران التي أشعلتها وفاة مهسا أميني في حجز الشرطة؛ وذلك وفقا لرسالة، اطلعت عليها “رويترز”، اتهمت خلالها إيران، واشنطن، بتسييس حقوق الإنسان.
وستعقد الولايات المتحدة، وألبانيا، اجتماعا غير رسمي لمجلس الأمن، غدا الأربعاء، يمكن أن يحضره جميع أعضاء الأمم المتحدة.
وكتب سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إرافاني، في رسالته إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أن: “الولايات المتحدة ليس لديها قلق حقيقي بشأن وضع حقوق الإنسان في إيران، أو في أي مكان آخر”.
ووصف الاحتجاجات بأنها “قضية داخلية”، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع المزمع عقده؛ ستكون نتائجه عكسية لتعزيز حقوق الإنسان، وخاصة إذا ناقش مجلس الأمن الدولي هذه القضية.
وكتب إرافاني: 'تفتقر الولايات المتحدة إلى المؤهلات السياسية والأخلاقية والقانونية لعقد مثل هذا الاجتماع؛ مما يشوه المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان'.
وتشهد إيران احتجاجات منذ وفاة الشابة الكردية، مهساء أميني، البالغة من العمر 22 عامًا، في حجز الشرطة، الشهر الماضي.
وتحولت الاضطرابات إلى ثورة شعبية من قبل الإيرانيين من جميع طبقات المجتمع؛ ما شكل أحد أكثر التحديات جرأة للقيادة الدينية منذ ثورة 1979.
وألقت إيران باللوم على أعدائها الأجانب وعملائهم، في هذه الاضطرابات.
ويهدف الاجتماع في الأمم المتحدة، غدا، إلى “تسليط الضوء على القمع المستمر للنساء والفتيات وأعضاء الأقليات الدينية والعرقية في إيران”، وتحديد سبل تعزيز التحقيقات الموثوقة والمستقلة في انتهاكات الحقوق في إيران.