EN 
نجا رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، اليوم الخميس، من محاولة اغتيال نُفذت خلال مسيرة شارك فيها مع أنصاره في مدينة جوجرانوالا، شمال شرقي البلاد، وكان من المقرر أن تصل إلى إسلام آباد كوجهة نهائية.
وذكرت قناة "جيو" الباكستانية، أن عمران خان أُصيب في قدميه بالرصاص بعد أن أطلق شخص مجهول النار على سيارته التي كانت تتحرك في مقدمة المسيرة المناهضة للحكومة.
واعتقلت القوات الأمنية منفذ محاولة الاغتيال الفاشلة، الذي أقر بأنه أراد قتل عمران خان لأنه "كان يضلل الشعب".
وبحسب القناة، فقد أٌصيب نحو 5 أشخاص آخرين من قادة "حركة الإنصاف"، التي يتزعمها خان، والذين كانوا بجواره لحظة وقوع محاولة الاغتيال.
وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لعمران خان وهو يحيي أنصاره بعد تعرضه لمحاولة الاغتيال الفاشلة.
وتعهد قادة حزب “حركة الإنصاف” بمحاسبة المسؤولين الذين يقفون وراء هذه الجريمة، واعتبروا أن الهجوم على خان بمثابة الهجوم على الشعب الباكستاني.
موقف المعارضة
من جانبه أدان رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف - الذي يعتبر الخصم السياسي الرئيسي لعمران خان - محاولة الاغتيال، وقالت الحكومة الباكستانية في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على "تويتر": "يدين رئيس الوزراء شهباز شريف بشدة إطلاق النار في جوجرانولا، ودعا إلى تقديم تقرير فوري عن الحادث".
وأضاف البيان بأن شهباز شريف، وجه وزير الداخلية رنا صنع الله، لفتح تحقيق حول الحادث وإطلاعه بتقرير فوري حول الأمر.
وكان من المخطط أن تصل المسيرة التي يشارك فيها عمران خان، إلى إسلام آباد، لحشد مزيد من الدعم في طريقه إلى العاصمة الباكستانية.
وتهدف المسيرة التي نظمها حزب "حركة الإنصاف" إلى إجراء انتخابات مبكرة في البلاد، بعدما تمت الإطاحة بعمران خان في أبريل الماضي من قبل البرلمان.
