برلماني: قمة المناخ تستهدف وضع آليات حاسمة لحماية الأرض

أشاد كريم السادات عضو مجلس النواب بالجهود المبذولة من قبل الحكومة وكافة الأجهزة المعنية لاستضافة مصر لقمة مؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ والذي يشارك فيه رؤساء وملوك وممثلي ما يقرب من٢٠٠ دولة موقعة على تلك الاتفاقية، كما ثمنت الكلمة الافتتاحية للرئيس عبد الفتاح السيسي لأعمال المؤتمر، وقال " أنها جاءت شاملة لكافة التحديات التي يواجهها العالم في هذا الملف الهام" .

وأكد السادات أن الآثار السلبية المترتبة على ظاهرة تغير المناخ باتت تشكل خطراً كبيراً يواجه كوكب الأرض، وعلى جميع الدول أن تدرك خطورة هذه الظاهرة، والتعامل معها وفق لاستراتيجيات وآليات تعمل على الحد من ظاهرة تغير المناخ وأثارة السلبية، والاستجابة الي دعوة الرئيس السيسي والتي قال فيها أن «الوقت يداهمنا ونهاية هذا العقد الحاسم باتت على بعد سنوات قليلة، علينا أن نستغلها لنحسم خلالها هذه المعركة على النحو الذي نريده ونرتضيه، حان وقت العمل والتنفيذ، لا مجال للتراجع، حيث إن فوات الفرصة هو إضاعة لإرث أجيال المستقبل من أبنائنا وأحفادنا».

وقال أن الدول المتقدمة تعهدت خلال قمة المناخ العام الماضي فى "جلاسكو"، بدعم الدول النامية لمواجهة الآثار الناجمة عن تغير المناخ، وتقديم الدعم المادي اللازم لمواجهة ذلك، ولكن لم يتحقق حتى الآن هذا الوعد على أرض الواقع، الأمر الذي سيكون لهذا الحديث حيز من مناقشات قمة المناخ هذا العام، مع السعى لتنفيذ التعهدات الخاصة بتوفير ١٠٠ مليار دولار لتمويل قضايا المناخ، والعمل على مضاعفة هذا المبلغ، مطالبة الدول المتقدمة بالاستجابة بتنفيذ تعهداتها تجاه الدول النامية .

واضاف السادات ، أن إجراءات تحويل شرم الشيخ إلى «مدينة خضراء»، من خلال الدفع بالعشرات من السيارات والحافلات التى تعمل بالغاز الطبيعى والكهرباء، إلى جانب عمليات التشجير ووضع هوية بصرية محددة للمدينة، فضلًا عن استعدادات لوجستية وصحية فى مختلف الفنادق والمستشفيات، تعطي لهذه القمة أهمية خاصة وتأكيد لكافة الضيوف على التزام مصر بوعودها والقيام بدورها نحو تنفيذ بنود الاتفاقية والعمل على الحد من تأثيرات المناخ .