الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير البيئة الليتواني: مصر ستترك عظيم الأثر على طريق مكافحة تغير المناخ

وزير البيئة في ليتوانيا
وزير البيئة في ليتوانيا في لقاء مع صدى البلد

أعرب وزير البيئة لدولة ليتوانيا سيمون جينتفيل، ورئيس وفد بلاده في قمة المناخ Cop27 عن تفاؤله بنجاح الرئاسة المصرية للدورة 27 لاتفاقية اطراف الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ وإحراز تقدم ملموس نحو الاهداف الموضوعة من أجل إنقاذ العالم من كارثة التغير المناخي

وقال الوزير الليتواني سيمون جينتفيل، في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، إن المأمول من وراء قمة شرم الشيخ لمكافحة تغير المناخ كبير جدا، ولكن التحديات خطيرة في الوقت ذاته، وأتوقع أن دولة بحجم مصر تنظم مثل هذه الفعالية الكبرى في تاريخ مؤتمرات المناخ، فإنها ستكون قادرة على تحقيق معظم المستهدف والاستكمال على ما وصلت اليه الاتفاقات السابقة في باريس وجلاسجو وغيرها

وتابع وزير البيئة لدولة ليتوانيا، قائلا: مصر في حالة عدم الوصول إلى الاهداف المرجوة من المفاوضات حول المناخ بين أطراف الاتفاقية، فإنها ستترك عظيم الأثر بمثل هذه الفعالية الضخمة على أرضها والتي نجحت فيها على المستوى التنظيمي وعلى مستوى استقبال الوفود الدولية لتجمع قادة وزعماء العالم والمسئولين من أجل التفاهم لإنقاذ الأرض من كارثة تغير المناخ.

وانطلقت، الأحد، أعمال الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP27" في شرم الشيخ، بمشاركة واسعة من جانب وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.

وبدأت بالجلسة الإجرائية بإلقاء وزير الدولة البريطاني الوك شارما رئيس مؤتمر المناخ "COP26".

وجرت بعد الكلمة الافتتاحية لوزير الدولة البريطاني الوك شارما رئيس الدورة 26 لمؤتمر تغير المناخ مراسم تسليم رئاسة المؤتمر إلى رئيس "COP27"، سامح شكري وزير الخارجية، وأعقبها إلقائه بيان الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "COP27".

وتحدث أيضا خلال الجلسة الإجرائية السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشان المناخ سيمون ستيل، ورئيس اللجنة الحكومية الدولية بشان التغير المناخي هو سونج لى.

فيما تضمن اليوم الثاني الشق الرئاسي من القمة، وذلك بعقد ثلاث موائد مستديرة عالية المستوى، حيث ألقي الزعماء المشاركون كلمات تتناول جهود بلادهم في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية، كما تعقد أيضا ثلاث موائد مستديرة للزعماء المشاركين بالمؤتمر غد الثلاثاء.

وتسعى مصر- التي عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدا وجوديا- إلى تهيئة الأجواء؛ لحث كافة الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة، والتي يمكن من خلالها تحقيق النتائج التي تتطلع إليها الشعوب، فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادي كوارثه المدمرة.

وتعزز مصر- التي بادرت منذ وقت مبكر باتخاذ خطوات ملموسة للتحول إلى نموذج تنموي مستدام يتماشى مع خططها للحفاظ على البيئة - قدراتها في مجال مواجهة التغيرات المناخية من خلال إطلاق "الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050"، والتي تركز على عدد من المبادئ من بينها خفض الانبعاثات في مختلف القطاعات، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة بتغير المناخ، وتحسين حوكمة وإدارة العمل في مجال تغير المناخ، وبناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، وتعزيز البنية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية، والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة ورفع الوعي لمكافحة التغيرات المناخية.