EN 
اعترفت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إن الهجوم على زوجها، بول، سيلعب دورا في قرارها بشأن البقاء في الكونجرس أو التنحي.
ومع ذلك، فقد تهربت أيضا من سؤال حول ما إذا كانت قد اتخذت القرار النهائي بعد.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قالت بيلوسي، “سيتأثر قراري بما حدث في الأسبوع أو الأسبوعين الماضيين”، وردا على سؤال حول ما إذا كانت تقصد الهجوم على زوجها، قالت بيلوسي “نعم”.
وقالت رئيسة مجلس النواب إنها “سعيدة” عندما اعترف كوبر بأنه لن يكلف نفسه عناء السؤال عما إذا كان الديمقراطيون الذين يفقدون الأغلبية في مجلس النواب سيدفعونها إلى الاستقالة.
وبثت المقابلة في الوقت الذي يتوجه فيه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع لانتخابات التجديد النصفي، حيث من المتوقع أن يفوز الجمهوريون بالأغلبية في مجلس النواب، مما قد يضع حدا لولاية بيلوسي كرئيسة للبرلمان.
وأثارت استطلاعات الرأي أيضا بعض التكهنات بشأن خطط تقاعد الرجل البالغ من العمر 82 عاما.
وكانت مقابلة “سي إن إن” هي الأولى لبيلوسي منذ الهجوم على زوجها بول الذي وقع قبل أسبوعين في مقر إقامة الزوجين في سان فرانسيسكو.
واقتحم مهاجم يدعى ديفيد ديبابي المنزل بحثا عنها، وفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
ويزعم أن الرجل خطط لأخذها رهينة، ولكن انتهى به الأمر إلى ضرب زوجها بمطرقة على رأسه ويديه وذراعيه بدلا من ذلك.
