الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حسين فهمي يستقبل المخرج الكبير بيلا تار في مطار القاهرة.. صور

صدى البلد

استقبل الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي و امير رمسيس مدير المهرجان المخرج الكبير بيلا تار في مطار القاهرة.

كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تفاصيل فعاليات الدورة الخامسة لأيام القاهرة لصناعة السينما التي تقام في الفترة من 17 إلى 22 نوفمبر المقبل، من بينها ماستر كلاس وورشة صناعة الأفلام التي سيقدمها المخرج المجري الكبير بيلا تار.

تستهدف ورشة بيلا تار، التي ستستمر لمدة تسعة أيام، فكرة رئيسية هي استكشاف لغة السينما من خلال عيون المخرج، إذ يقدم المهرجان ورشة العمل لصانعي الأفلام الشباب أصحاب الرؤية المبدعة والهادفين إلى تطوير مهارات الإخراج لدى كل منهم.

ومن المنتظر أن يقترح "بيلا تار" خلال الورشة موضوعًا عن موقف ما، وسيتعيّن على صانعي الأفلام المشاركين كتابة مشهد حول الموقف المقترح ومن ثم تطويره. من تلك النقطة، سيقوم "تار" بتوجيه كل صانع أفلام على حدى بحسب مشهده، والإشراف عليه أثناء عمله على تصوير مشهده النموذج القصير من صفحة واحدة.

من ناحية أخرى، يقدم المخرج المجري أيضا خلال الفعاليات، ماستر كلاس عقب عرض فيلمه Werckmeister Harmonies، ومن المقرر أن يناقش خلالها منهجيته الشخصية في الإخراج ورؤيته وإدارته لفريق العمل خلال فترة تصوير الفيلم.

ومن خلال ذلك الماستر كلاس، يمنح المهرجان للحاضرين فرصة نادرة للتعرف على عالم "بيلا تار" السينمائي عبر التفاعل مع المخرج الأسطوري بشخصه وعبر حكاياته ودروسه المهنيّة النابعة من تجربته الطويلة المذهلة. فأغلب أعماله تم إنتاجها بالأبيض والأسود واستخدم فيها لقطات بطيئة مطولة وقصص غامضة ذات نظرة فلسفية تشاؤمية للتعبير عن الإنسانية، ولجأ في أحيان كثيرة للاستعانة بممثلين غير محترفين لتحقيق أكبر قدر من الواقعية التي ميزت أعماله.

بيلا تار، هو مخرج ومنتج ومؤلف يعد أحد أهم صانعي السينما في المجر، وُلد عام 1955، وتخرج في أكاديمية المسرح والسينما في بودابست عام 1981، وبدأ مسيرته المهنية المليئة بالعديد من النجاحات في سن مبكر، من خلال سلسلة أفلام وثائقية وروائية وُصفت بأنها كوميديا سوداء، فأغلب أعماله تم إنتاجها بالأبيض والأسود واستخدم فيها لقطات بطيئة مطولة وقصص غامضة ذات نظرة فلسفية تشاؤمية للتعبير عن الإنسانية، ولجأ في أحيان كثيرة للاستعانة بممثلين غير محترفين لتحقيق أكبر قدر من الواقعية التي ميزت أعماله.