موجة تسريح جديدة من إيلون ماسك لموظفي تويتر .. ماذا يحدث؟

بدأ تويتر موجة جديدة من حملة التسريح الجماعي لموظفيه التي بدأت منذ أيام، حيث قرر المالك الجديد لـ تويتر، إيلون ماسك، تسريح عدد جديد من الموظفين المتعاقدين مع الشركة في عدد من الأقسام المختلفة، وذلك دون سابق إنذار. 

وبحسب تقرير من Business Insider فإن عدد من الموظفين المفصولين أبلغوا موقع Axios الإخباري الأمريكي أنهم اكتشفوا التخلي عنهم بعد أن تم حظرهم من حسابات العمل الخاصة بهم، وذلك دون إبلاغهم بشكل رسمي بذلك.      

أكثر من نصف أرباح تويتر.. إيلون ماسك يغري صانعي المحتوى على يوتيوب

إيلون ماسك يغرد بالعربية.. ماذا قال؟

ضحايا إيلون ماسك..تغريدة مزيفة على تويتر تكبد شركة أدوية خسائر بالمليارات

لهذا السبب.. إيلون ماسك يعرض تويتر لخطر غرامات لجنة التجارة الفيدرالية

وأخبر بعض الموظفين Axios أنهم قلقون بشأن ما إذا كانوا سيحصلون على رواتبهم  بشكل كامل أم لا ، حيث انتهى الأمر بالعديد منهم في الأقسام الأخرى دون تلقى رواتب كاملة، خاصة هؤلاء الذين يعملون بدوام جزئي. 

وأوضح موظفون آخرون لـ Axios أنهم يعتقدون أنهم هم الهدف التالي، حيث أنهم مُنعوا من دخول حسابات العمل الخاصة بهم، أمس السبت، وبالمثل ، اكتشف العديد من موظفي تويتر الذين يعملون بدوام كامل أيضًا أنه تم التخلي عنهم عندما فقدوا الوصول إلى منصات العمل مثل Slack وحسابات البريد الإلكتروني الخاص بالعمل. 

يعمل عدد كبير من الموظفين الذين تم تسريحهم في الإشراف على المحتوى، كما أنه وفقًا للصحفي كيسي نيوتن، تأثرت أقسام أخرى ، مثل العقارات والتسويق، وفي الوقت نفسه لم يرد تويتر أوممثلو إيلون ماسك على طلب للتعليق من Business Insider.  

 وصرحت ميليسا إنجل ، وهي موظفة  بإدارة المحتوى في تويتر، بأنها كانت قلقة بشأن تأثير عمليات التسريح عليها وعلى أسرتها ماليًا، وقالت لـ Axios : "هذه ليست طريقة للتعامل مع الموظفين". 

وبدءًا من 4 نوفمبر الماضي ، خفض تويتر بقرار من إيلون ماسك القوى العاملة لديه بدوام كامل بنسبة تقارب 50٪،  بواقع 3700 موظف من بينهم أكثر من 90 % من إجمالي القوة العاملة من موظفي الشركة في الهند،مع ترك ما يقرب من حوالي 12 موظفا هناك، حيث عمل حوالي 70% من الموظفين المفصولين في أقسام المنتج والهندسة.  

وأرسل ماسك بريده الإلكتروني الأول إلى موظفي تويتر يوم الخميس الماضي ،مطالبا الموظفين بالعمل لمدة 40 ساعة على الأقل في الأسبوع، أو الاستقالة.